قبل كارتيرون.. أبرز ما قدمه مدربى الأهلى والزمالك "ترانزيت"
انهى مجلس إدارة نادي الزمالك، بقيادة المستشار مرتضى منصور، الاتفاق مع الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني الأسبق للأهلي، لتولي المسئولية الفنية للقلعة البيضاء خلفا للصربي ميتشو.
ومن المقرر أن يصل كارتيرون إلى القاهرة،
خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل التوقيع رسميا على العقود، ومن ثم تحديد
موعد المؤتمر الصحفي، لتقديمه إلى وسائل الإعلام.
وكان الزمالك قد قرر إقالة ميتشو بعد
السقوط المدوي أمام مازيمبي الكونغولي، بثلاثية نظيفة، يوم السبت الماضي، في
افتتاح مشوار الأبيض، بدوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، سبقتها الهزيمة أمام
إنبي بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الدوري الممتاز.
وفي حال نجاح المفاوضات بين كارتيرون والزمالك، سينضم المدرب الفرنسي إلى القائمة التاريخية للمدربين الذين سبق لهم قبل ذلك تدريب قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، منذ انطلاق بطولة الدوري الممتاز عام 1948، حتى النسخة الحالية 2019-2020.
ويستعرض لكم الـ"الكابتن"، في التقرير التالي، أبرز النجاحات التي حققها مدربو القطبين، في رحلتهم "ترانزيت"، مع الأهلي والزمالك، حيث يقود أحدهما التدريب مع الأحمر ثم ينتقل للأبيض والعكس صحيح:
إيفرت يقود المقاولون للتتويج بكأس
الكئوس الإفريقية:
البداية كانت مع الإنجليزي مايكل إيفرت
الذي قاد الأبيض بين عامي 1980 و1982، إلا أنه خسر الدوري في الموسمين لصالح الأهلي،
قبل أن يقود المقاولون العرب، لتحقيق أول ألقاب الإفريقية، كأول ناد مصري يتوج بكأس
إفريقيا أبطال الكئوس عامين متتاليين 1982 و1983، وهو ما دفع إدارة الأهلي للتعاقد
معه في موسم 1991، إلا أنه قدم موسما كارثيا في تاريخ القلعة الحمراء بعد أن وصل به
إلى المركز التاسع في جدول الدوري، لتتم إقالته.
السوبر الإفريقي أبرز محطات الجوهري مع
الزمالك:
يعد الراحل محمود الجوهري، هو المدرب المصري الوحيد، الذي استطاع تدريب القطبين وحقق معهما نتائج مميزة، فضلا عن التتويج بالألقاب المحلية والقارية، البداية خلال فترتين، الأولى عام 1982 حيث قاد الفريق للتتويج بالدوري ودوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه في أول مواسمه، إلا أنه خسر بطولة الدوري في الموسمين التاليين، ليرحل عن الفريق الأحمر، قبل أن يعود لقيادة الفريق مجددا عام 1985 وقاده للفوز بكأس إفريقيا للأندية أبطال الكأس، إلا أنه رحل بسبب خلافاته مع صالح سليم.
وفي عام 1993، تولي الجوهري
قيادة الزمالك، ليحقق مسيرة رائعة مع الأبيض ويتوج معه بدوري أبطال إفريقيا، قبل الفوز
على الأهلي في مباراة السوبر الإفريقي في جوهانسبرج بهدف أيمن منصور، إلا أن خسارة
لقب الدوري لمصلحة الغريم التقليدي الأهلي دفعه للرحيل بعد موسم واحد.
هولمان فشل زريع مع الزمالك وبطولات مع
الأهلي:
على عكس توقعات الجميع، ظن جمهور الزمالك أن الألماني راينر هولمان، سيحقق نتائج رائعة مع الزمالك، نظرا لبطولاته الكثير مع الأهلي، خلال فترة التسعينيات، وتحديدا موسم 1995، لمدة موسمين ونصف الموسم، توج معه بلقب الدوري مرتين، بعدما نجح في تعويض فارق 13 نقطة مع الزمالك المتصدر خلال آخر 10 مباريات، والفوز على فريق الأحلام للقلعة البيضاء بثلاثة أهداف مقابل هدف، بجانب التتويج بكأس مصر مرة وحيدة على حساب المنصورة في المباراة النهائية، بجانب البطولة العربية عام 1996 بالفوز على الرجاء المغربي 3 / 1 في المباراة النهائية، إضافة إلى بطولة النخبة العربية في عام 1997 بعد الفوز على الرجاء المغربي أيضاً بهدفين نظيفين، إلا أنه هرب في موسم 1997 / 1998 معللاً ذلك بالخوف على حياته من العمليات الإرهابية في مصر في تلك الفترة ضد السائحين الأجانب، إلا أن التقارير أشارت إلى أن السبب الحقيقي هو العرض المغري الذي تلقاه لتدريب الهلال السعودي.
وفي عام 2008، لجأ الزمالك إلى المدرب الألماني، إلا أن رحلته مع الأبيض لاحقها الفشل الزريع، ولم تستمر
طويلا ليرحل بعد أقل من ستة أشهر، تاركا الفريق في المركز السادس بجدول الدوري.
آخر المدربين المنضمين إلى القائمة كان البرتغالي نيلو فينجادا، الذي تألق مع الزمالك وفاز معه بلقب الدوري
موسم 2003 / 2004، فضلا عن البطولة العربية للأندية، ليتم اختياره لقيادة الأهلي لمدة موسمين، إلا أن المدير الفني فاجأ
الجميع بالاعتذار عن عدم استكمال مسيرته مع الأحمر قبل أن تبدأ، رغم تقديمه لوسائل
الإعلام في مؤتمر صحفي، مبررا ذلك بظروف أسرية تمنعه من مغادرة البرتغال.
