رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف المغربية: الترجى يسرق لقب دورى الأبطال بفضيحة تاريخية

أحدث نهائي دوري أبطال
أحدث نهائي دوري أبطال إفريقيا

صبت وسائل الإعلام والصحف المغربية، غضبها على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والحكم الجامبي باكاري جاساما، وإدارة الترجي التونسي، وذلك في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب رادس، أمس الجمعة، خلال إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي جمعت الترجي والوداد المغربي.

كان باكاري جاساما، قد أعلن تتويج الترجي بلقب دوري الأبطال، بعد انسحاب لاعبو الوداد احتجاجًا على الظلم التحكيمي، الذي تعرض له الفريق، وإلغاء هدف صحيح له.

وأنهى الترجي، الشوط الأول، من مباراته أمام الوداد، بتقدم بهدف دون رد، سجله الجزائري يوسف البلايلي، في الدقيقة 41، قبل أن يسجل الوداد هدفًا في الدقيقة 59 برأسية من وليد الكرتي، لكن الحكم الجامبي باكاري جاساما، ألغاه بداعي التسلل.

وامتنع لاعبو الوداد عن إكمال المباراة، مطالبين الحكم بالعودة لتقنية حكم الفيديو، واحتساب الهدف، ليضطر جاساما إلى إيقاف المواجهة، خاصة بعد أن اكتشف مسئولو الوداد والجهاز الفني للفريق المغربي، تعطل التقنية، قبل أن يقرر إنهاء المباراة وإعلان فوز الترجي، بعد انسحاب لاعبو الوداد.

وعنون موقع "Le360.ma" : "الترجي يسرق لقب عصبة الأبطال بفضيحة تاريخية".

وقال الموقع: "رفض الوداد الرياضي إكمال المباراة، بسبب عدم اللجوء إلى تقنية الفار، قبل أن يتضح أن التقنية غير موجودة، وهي فضيحة اكتشفها الوداد بعد تسجيل هدف وليد الكرتي الصحيح، والذي رفضه الحكم بدعوى التسلل".

وتابع: "وأصر الوداد على إيجاد حل لمشكلة الفار، قبل العودة لإكمال المباراة، غير أن ذلك لم يحدث ليفاجأ بمنح الفوز للفريق التونسي في فضيحة تاريخية لم يسبق أن حدثت في تاريخ كرة القدم".

وأشار الموقع إلى أن الترجي سرق اللقب، رغم أن المباراة لم تلعب سوى 62 دقيقة، وتوقفت لأكثر من ساعة ونصف، دون القدرة على اتخاذ أي قرار، جريء لصالح الفريق الأحمر.

وأضاف الموقع، أن الوداد، أصبح ضحية التحكيم الإفريقي، الذي حرمه من الفوز في مباراة الذهاب، وأعاد الكرة في الإياب بفضيحة أكبر، سيكون لها عواقب كبيرة على كرة القدم الوطنية.

وعنون الموقع الرسمي لصحيفة المنتخب المغربية: "قرار غريب للكاف والترجي بطلا".

وقالت الصحيفة: "قرار غريب فعلا أقدمت عليه الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بمنح كأس عصبة أبطال إفريقيا للترجي التونسي في أكبر فضيحة كروية عرفتها الكرة الإفريقية". 

وتابعت الصحيفة: "أحمد أحمد الذي لاحقته الفضائح قرر إقصاء الوداد ومنح الترجي الكأس".

وأضافت "المنتخب" :"نهائي سيظل وصمة عار على جبين الكرة الأفريقية في زمن أحمد أحمد". 

وفي عنوان آخر، قالت "المنتخب" : "وافضيحتاه .. أحمد أحمد ارحل"

وقالت الصحيفة: "إذا كان لكرة القدم مصداقية فعلى الملغاشي أحمد أحمد أن يترجل اليوم و ليس بعده عن صهوة رئاسة كرسي أكبر منه بكثير٬ فقد خذش أحمد كرة القارة السمراء كما لم تخذش مع حياتو و قبله مع الدكتور حليم و تيسيما".

وأضافت: "أحمد تحول لمسخرة في ملعب رادس تقاذفه التوانسة في المنصة و ضغطوا عليه ليتدخل  ويصدرا قرارا فضائحيا لمصلحتهم لولا تدخل الناصيري الشجاع و الحاسم".

ومن جانبه، ذكر موقع البطولة المغربي، أن بعثة الوداد، والصحفيين قد تعرضوا لاعتداء من جانب مشجعي الترجي، خلال اللقاء، إضافة إلى تعرض أشرف داري، لإصابة في ساقه اليمني، نتيجة تلك الاعتداءات.