رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكايات الكان 4.. بصير يتحدث عن مقصية حجي وحادث أضاع حلم المغرب (تسجيل صوتي)

الكابتن

في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، أهداف بمثابة حكايات وقصص لا تُنسى دائما ما تظل في ذاكرتنا سواء كانت تحمل ذكريات سعيدة أو ذكريات حزينة ومؤثرة.

وقبل انطلاق "كان" 2019 التي ستستضيفها مصر خلال يونيو المقبل، يسترجع "الكابتن" ذكريات الأهداف التي لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية سواء كانت التي تحمل الذكريات السارة أو الحزينة والتي لا تزال في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.

مقصية حجي ولعنة الإصابات تهدر حلم كان 98

صلاح الدين بصير أحد أساطير كرة القدم المغربية، ومن أبرز نجوم الجيل الذهبي لمنتخب المغرب الذي شارك في مونديال فرنسا 98 والذي كان أيضا سببا في الإطاحة بحلم منتخب مصر في التأهل لمونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

تحدث بصير لـ"الكابتن" عن أكثر اللحظت المؤثرة التي مر بها في بطولة أمم أفريقيا، وتحديدا في البطولة التي استضافتها بوركينا فاسو عام 1998 عندما حلّ الفريق المغربي في مجموعة ضمت مصر وموزمبيق وزامبيا.

وأكد نجم منتخب المغرب السابق أن أكثر اللحظات الصعبة عليه كانت عقب استبداله في المباراة الأولى أمام زامبيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 حيث غادر ملعب المباراة بعد 30 دقيقة فقط بسبب تعرضه لإصابة قوية في الفخذ لم تمكنه من استكمال مباريات أسود الأطلسي في البطولة الأفريقية.

وأضاف بصير " كانت لحظة صعبة للغاية خاصةً أننا كنا مرشحين بقوة للفوز باللقب بينما كان الفريق المصري هو المرشح الثاني للتتويج، بكيت بشدة لأنني كنت أتمنى مساعدة الفريق على التتويج بقب كأس الأمم الأفريقية".

وتابع " عانينا في هذه البطولة بسبب الإصابة القوية التي عانيت منها بالإضافة إلى إصابة الحارس إدريس بن ذكري والاعتماد على الحارس الثاني عبد القادر البرازي رحمه الله".

وواصل حديثه " رغم ذلك نجحنا في تصدر مجموعتنا وحققنا الانتصار على منتخب مصر بهدف رائع لمصطفى حجي من مقصية رائعة، وفي النهاية ودعنا البطولة على يد جنوب أفريقيا حيث لم نصمد أمام الإصابات التي أثرت على قوة الفريق".
 

حادث سير يطيح بحلم المغرب في 2002

ومن الذكريات التي مر بها بصير في البطولة الأفريقية، حادث سير تعرضت له بعثة منتخب المغرب والتي شاركت في كان 2002 وهي النسخة التي استضافتها مالي.

وكشف نجم المغرب السابق تفاصل الحادث " من أكثر الذكريات الصعبة التي مريت بها عندما انقلبت سيارة كان يقلها المدرب المساعد لمنتخب المغرب ومدرب حراس المرمى وكان بها المواد الغذائية والمؤن للفريق".

وأضاف " كنا في طريقنا إلى فندق إقامة الفريق، نحن اللاعبون كنا بالحافلة المخصصة لنا وأمامنا السيارة المذكورة والتي رأيناها تنقلب أمام أعيننا في مشهد مؤثر وتعض المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى لإصابات بالغة، وهذا الحادث أثر على تركيزنا وودعنا البطولة من دور المجموعات".

يذكر أن منتخب المغرب احل المركز الثالث في المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا 2002 برصيد 4 نقاط خلف جنوب أفريقيا وغانا.



في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، أهداف بمثابة حكايات وقصص لا تُنسى دائما ما تظل في ذاكرتنا سواء كانت تحمل ذكريات سعيدة أو ذكريات حزينة ومؤثرة.

 

وقبل انطلاق "كان" 2019 التي ستستضيفها مصر خلال يونيو المقبل، يسترجع "الكابتن" ذكريات الأهداف التي لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية سواء كانت التي تحمل الذكريات السارة أو الحزينة والتي لا تزال في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة

 

وفي الحلقة الثالثة، يسترجع باتريك مبوما، نجم المنتخب الكاميروني السابق، عبر «الكابتن» ذكريات نهائي أمم إفريقيا 2000 ضد نيجيريا وحكاية أغلى هدف له في تاريخ الكان.

وقال مبوما في حوار ينشره الكابتن لاحقًا:"بالنسبة لي الفوز ببطولة أمم إفريقيا عام 2000 هي الذكرى الأغلى، أمم إفريقيا هي بطولة غالية بكل تأكيد والفوز بها هو حلم أي لاعب في القارة السمراء، خاصة المباراة النهائية في تلك النسخة كانت أمام منتخب قوي مثل منتخب نيجيريا، وتقدمنا عليهم بهدفين ثم عادلوا النتيجة ولعبنا أشواطًا إضافية ثم حسمت ركلات الترجيح الأمر.


وتابع: "عندما تصل لركلات الترجيح في مباراة بقيمة نهائي أمم إفريقيا وتسدد الركلة الأولى تصبح المسئولية أكبر عليك،  كانت ركلة صعبة للغاية، ولكننا نجحنا في تسديد أول 3 ركلات بشكل صحيح، وأهدر لاعبو نيجيريا ركلتين

وواجه المنتخب الكاميروني منتخب نيجيريا في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2000 وتعادلا في الأوقات الأصلية والإضافية بهدفين لكل منهما، وسجل مبوما هدفًا لمنتخب الكاميرون، ثم لجأ الفريقين لركلات الترجيح، وفازت الكاميرون بنتيجة 4-3، وسدد مبوما الركلة الأولى بنجاح.

وواصل:" الموقف الذي لا أنساه من بطولة أمم إفريقيا هو إشارة جاي جاي أوكوشا، لاعب منتخب نيجيريا، لنا بعد تسجيله هدف التعادل لمنتخب نيجيريا في نهائي أمم إفريقيا 2000، وأنه حسم المباراة، ولكن في النهاية نحن من حققنا اللقب وأوكوشا كان مخادعًا في إشارته".