رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاوية أخرى.. اتحادة الكرة يتخلي عن صلاح أمام العنصرية ويتفرغ لـ"الخناقات"

الكابتن

تخلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، عن الوقوف خلف النجم المصرى محمد صلاح، المحترف فى صفوف فريق ليفربول الإنجليزى، ضد الهتافات العنصرية التى تعرض لها من جانب جماهير فريق وست هام يونايتد، أثناء مباراة فريقها مع ليفربول فى البريميرليج فى ساعات متأخرة من مساء الإثنين الماضى، حيث انشغل أعضاء الجبلاية بالخناقات مع رؤساء أندية الدورى خلال الاجتماع الذى عقد بالجبلاية.


وبدلأ من أن يتضمن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة برؤساء أندية الدورى الممتاز مناقشة كيفية الخروج ببيان رسمى يدين الجماهير الإنجليزية التى نالت من الفرعون المصرى، ومخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الشأن دفاعًا عن اللاعب المصرى الذى يعد رمزا للكرة المصرية ونجمًا لمنتخب الفراعنة فى الوقت الحالي، انشغل الجميع بالخناقات الداخلية.


وواجه محمد صلاح عاصفة من الانتقادات والسباب بسبب انتماءاته الدينية، بعد أن أطلقت مجموعة من جماهير وست هام يونايتد هتافات مسيئة له كونه ينتمي للدين الإسلامي، الأمر الذى دفع إدارة وست هام يونايتد للتحرك، وأخذ رد فعل مناسب على الهجوم والهتافات العنصرية، التي تعرض لها جناح ليفربول خلال المباراة، وذلك بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، من أجل تحديد هوية مطلقي تلك الهتافات العنصرية.


ولم يحرك مسئولو الجبلاية ساكنًا تجاه هذه الأزمة التى تعرض لها الفرعون المصرى، برغم تعمد رجال الجبلاية افتعال الأزمات مع اللاعب فى كل المناسبات وعدم الوقوف بجانبه فى مثل هذه المواقف التى قد تؤثر على مستواه الفنى والبدنى مع فريقه الذى يقترب بشدة من تحقيق لقب الدورى الإنجليزى.


على جانب آخر لجأ مجلس إدارة الجبلاية للتهدئة بعدما اتفق مع رؤساء الأندية على منح عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، أسبوعًا كاملًا لدراسة موقف جدول الدورى وتقديم تصور كامل لمواعيد جميع المباريات المتبقية من عمر الدورى الممتاز، وكذلك مسابقة كأس مصر، وعرضها على مجلس إدارة اتحاد الكرة نهاية الأسبوع المقبل، لعرضها على الأندية قبل اعتمادها رسميًا.


وجاءت هذه الخطوة من جانب الجبلاية فى محاولة لاحتواء الأزمة الراهنة بين الثلاثى الكبار، الأهلى والزمالك وبيراميدز، فى محاولة لاستمرار المسابقة دون أي أزمات فى الوقت الراهن، وهو ما اضطر مسئولي الأندية للتوافق عليه فيما مورست ضغوط كبيرة على مسئولي فريقي الزمالك  وبيراميدز للموافقة على ذلك إلى أن أبدوا مرونة على هذا الاقتراح نزولاً على رغبة باقى الأندية.