رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإسماعيلى احتاج إلى 13 مباراة و3 أجهزة فنية حتى يحقق انتصاره الأول فى الدورى

حمد إبراهيم
حمد إبراهيم

تنفس جمهور النادي الإسماعيلي الصعداء بعد أن تمكن فريقه أخيرا من تحقيق الانتصار الأول الذي طال انتظاره كثيرا له في بطولة الدوري المصري الممتاز، واستطاع أن يسجل الفوز على فريق الاتحاد السكندري بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ13.  

وتحقق هذا الانتصار على يد حمد إبراهيم الذي يعمل لأول مرة مديرا فنيا بعد العمل لسنوات مساعدا لإيهاب جلال المدير الفني لفريق بيراميدز. 

لم تكن بداية حمد مبشرة مع الإسماعيلي إذ افتتح مبارياته معه بالخسارة أمام فريق الجونة بهدف نظيف في الأسبوع العاشر بعدها تعادل في لقاءين مع فريقي مصر المقاصة إيجابيا بهدفين لمثلها في الأسبوع الـ11، وفاركو الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة سلبيا في الأسبوع الـ12. 

وبهذا الإنتصار جمع الإسماعيلي مع حمد 5 نقاط في 4 مباريات فقط في الوقت الذي لم يحصد فيه الإسماعيلي سوى 3 نقاط في 9 لقاءات.

كما سجل الإسماعيلي مع حمد 4 أهداف من إجمالي 7 أهداف سجلها الإسماعيلي بينما لم تستقبل شباكه سوى 4 أهداف من مجموع 17 هدفا تلقتها شباكه. 

حمد هو المدير الفني الثالث للإسماعيلي في هذا الموسم، فقد بدأ الإسماعيلي الموسم بطلعت يوسف مديرا فنيا، ولم يقده سوى في 3 مباريات، وانهزم فيها جميعا حيث خسر أمام فريق الأهلي بنتيجة كبيرة برباعية نظيفة في الأسبوع الأول، وأمام فريق سيراميكا كيلوباترا بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الثاني، وأمام فريق البنك الأهلي بهدف دون رد في الأسبوع الثالث.

ورحل طلعت يوسف، وحل محله الأرجنتيني خوان براون الذي تولى المسئولية الفنية في 6 لقاءات دون أن يحقق الإسماعيلي معه انتصارا واحدا إذ تعادل في 3 مباريات منها مباراتان دون أهداف مع فريقي غزل المحلة في الأسبوع السادس، وفيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الثامن، ومباراة بتعادل إيجابي مع فريق المقاولون العرب بهدف لكل منهما في الأسبوع الخامس بينما انهزم في 3 مباريات على يد فرق الزمالك بهدفين دون مقابل في الأسبوع الرابع، وهذه كانت أول مباراة بقيادة براون، وسموحة بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع السابع، وبيراميدز بهدف نظيف في الأسبوع التاسع.

وخيب براون آمال إدارة الإسماعيلي وجمهوره حيث توسموا فيه خيرا، وتوقعوا أن تتحسن نتائج الفريق معه في الدوري كثيرا بعد النتائج المميزة التي حققها الفريق في كأس الرابطة، وارتفاع الروح المعنوية عند الجهاز الفني واللاعبين بوصوله إلى دور قبل النهائي بعد أن تمكن من تصدر المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط جمعها من انتصارين على فريقي سموحة بهدف دون رد في الجولة الأولى، والجونة بنتيجة كبيرة 4 – 1 في الجولة الخامسة، و3 تعادلات منها تعادلان إيجابيان بهدف لمثله مع الأهلي والبنك في الجولتين الثانية والثالثة، وتعادل وحيد دون أهداف مع المقاولون في الجولة الرابعة بالإضافة إلى التدعيمات الكثيرة التي قامت بها الإدارة في فترة الانتقالات الشتوية.

لكن عقب هذه النتائج المميزة عاد الإسماعيلي من جديد إلى سكة النتائج السلبية في الدوري، وواصل الفشل في تحقيق الانتصار، وتعادل مع فيوتشر، وخسر أمام بيراميدز.

بالرغم من الفوز لم يخرج الإسماعيلي من أزمته الكبيرة، ولا يزال في منطقة الخطر، ويهدده شبح الهبوط بقوة حيث يقبع في قاع جدول الدوري برصيد 8 نقاط فقط، ويفصله 3 نقاط عن المقاولون صاحب المركز الـ15 الذي يتجنب الهبوط.