رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كافانى يجبر مانشستر يوناتيد على تجديد عقده لهذه الأسباب

كافاني
كافاني

تمكن الأوروجواياني إديسون كافاني من اكتساب ثقة، وإعجاب النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يوناتيد الإنجليزي، فهو لاعب مخلص جدا إذ يبدأ أساسيا يجيد أو ينزل احتياطيا في أي وقت في الشوط الثاني لا يتذمر، ويركز فقط في تأدية مهامه المكلف بها داخل الملعب مع إنه نجم كبير، ولذلك أعطى سولشاير الضوء الأخضر لإدارة مانشستر يوناتيد لتجديد التعاقد معه لموسم اضافي، وكانت قد تعاقد معه في أكتوبر 2020، وفضله سولشاير على النيجيري أوديون إيجالو.

وبالرغم من وصول كافاني إلى سن 34 عاما، وهي سن كبيرة نسبيا في دوري صعب ومرهق، إلا أنه يتمتع بالخفة، والرشاقة، ويتحرك بصورة ممتازة مما يسهل كثيرا على اللاعب الذي يمتلك الكرة تمريرها إليه بالإضافة إلى أنه يعرف كيف يخترق، ويضرب دفاعات المنافسين، ويدخل إلى المساحة الخطرة من أسرع طريق كما أنه يتمركز بشكل صحيح داخل منطقة الجزاء، ويتقن ضربات الرأس.

لعب كافاني مع مانشستر يوناتيد في الموسم الحالي 37 مباراة، وسجل 15 هدفا، وصنع 6 أهداف، وهي:

25 لقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأحرز 9 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة.

3 مباريات في كأس الاتحاد الإنجليزي، ولم يسجل أو يصنع أي هدف.

لقاء وحيد في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، ولم يحرز سوى هدف.

4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل أو يصنع أي هدف.

4 لقاءات في الدوري الأوروبي محرزا 5 أهداف، ومقدما 3 تمريرات حاسمة.

وهو هداف الفريق في هذه البطولة.

يشعر كافاني بأنه ظلم في باريس سان جيرمان، ومن ثم يعد تألقه مع مانشستر يوناتيد هو بمثابة رد على باريس سان جيرمان لكن من يتحمل مسئولية قرار رحيله هو الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان الذي فضل عليه الأرجنتيني ماورو إيكاردي.

وكان كافاني قد حصل على الحذاء الذهبي مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي في موسمين متتاليين، في موسم 2016 – 2017 بـ35 هدفا، وفي موسم 2017 – 2018 بـ28 هدفا بالإضافة إلى إنه كان أيضا الهداف في بطولات أخرى مثل كأس فرنسا، وكأس الرابطة الفرنسية.

وبشكل عام شارك كافاني في 301 لقاء، وأحرز 200 هدفا، وقدم 43 تمريرة حاسمة.

وما شاهدناه من كافاني من أداء، وقوة مع مانشستر يوناتيد كان بالإمكان استمراره مع باريس سان جيرمان لموسمين أو 3  لأن البريميرليج أقوى، وأصعب، وأسرع إيقاعا، وأعنف من الليج 1.

كما أنه لعب لأندية أخرى هي دانوبيو الأوروجواياني، وباليرمو ونابولي الإيطاليان.

حتى لو تعاقد مانشستر يوناتيد مع مهاجم آخر يستطيع سولشاير أن يستفيد من خبراته، وقدراته في التحرك، والتهديف في أي وقت من أي مباراة.