رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحديات صعبة».. ماذا ينتظر زيدان ولاعبي ريال مدريد في حال استئناف الليجا؟

زيدان
زيدان

رغم الغموض حول إمكانية استئناف مباريات الدوري الإسباني من جديد، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلا أن الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الريال مدريد، يستغل فترة التوقف الإجبارية الحالية في إعداد فريق قوي قادر على العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى.

 

وأكدت العديد من التقارير الصحفية، أن زيدان على تواصل دائم مع لاعبي ريال مدريد، من أجل رفع روحهم المعنوية وإثارة حماسهم، بجانب حثهم على ضرورة الحفاظ على لياقتهم البدنية، من خلال وضع برنامج للتدريبات المنزلية، حتى يكونوا في أتم جاهزيتهم.

 

وبهذا الصدد، أعدّت صحيفة «ماركا» الإسبانية، تقريرًا مطوّلًا تحت عنوان "أبرز التحديات التي تنتظر زيدان ولاعبيه"، وذلك في حال استئناف المباريات مجددًا، والتي جاءت على النحو التالي:

 

1- المدرب الفرنسي زين الدين زيدان

يُعد لقب الدوري الإسباني أهم وأبرز أهداف المدرب الفرنسي هذا الموسم، بعدما تعرّض للعديد من الانتقادات؛ بسبب تراجع أداء الفريق، قبل توقف النشاط الرياضي.

ويرى زيدان أن التتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخ ريال مدريد، سيدفع الجميع إلى دعمه من جديد، خاصة الجماهير.

 



2- الحارس البلجيكي تيبو كورتوا

كورتوا يسعى للفوز بجائزة "زامورا"، والتي تُمنح لأفضل حارس في الدوري الإسباني، مستغلًا تصدره الترتيب بمعدل 0.66 هدف في اللقاء.

ولكن الأمر ليس سهلًا كما يبدو، نظرًا للمنافسة الشرسة من قِبل السلوفيني يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، الذي يُقاتل من أجل الجائزة، حيث يملك معدلًا يبلغ 0.77 هدف في اللقاء.

وأكدت الصحيفة أن الألماني أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة، بعيد عن المنافسة على جائزة "زامورا"، ولكنه قد يستغل هذه الفترة جيدًا لإحياء آماله.

وأشارت "ماركا"، إلى أن إيكر كاسياس كان آخر حارس مدريدي يفوز بجائزة "زامورا" في موسم 2007-2008.

 



3- القائد الإسباني سيرجيو راموس

المدافع أيضًا لديه هدف يرغب في تحقيقه هذا الموسم، وهو تخطي إنجاز كارلوس سانتيانا، ليصبح رابع أكثر لاعبي ريال مدريد مشاركة في التاريخ.

ويحتاج راموس إلى خوض 5 مباريات من أجل تحقيق هذا الإنجاز، حيث شارك في 640 مباراة مع ريال مدريد حتى الآن.

ولكن ليس هذا فقط ما يحتاجه راموس، بل يريد تمديد عقده رفقة الميرنجي، ليستمر في مطاردة الثلاثي سانشير (710 مباراة) وكاسياس (725 مباراة) وراؤول (741 مباراة).


 

4- المهاجم الفرنسي كريم بنزيما

لا شك أن بنزيما يقدم مستويات جيدة، ويُعد هدّاف ريال مدريد في الوقت الحالي.

ولكنه أيضًا يحتاج إلى 5 أهداف، ليصبح خامس أفضل هدّاف في تاريخ ريال مدريد، ليتخطى إنجاز الأسطورة بوشكاش، الذي سجل 242 هدفًا، مقابل 237 هدفًا للنجم الفرنسي.

بنزيما لديه تحدٍ آخر، وهو التتويج بلقب هدّاف الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث سجل 14 هدفًا، ولكن هل سيتمكّن من التغلّب على الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، الذي يتصدر قائمة الترتيب برصيد 19 هدفًا!.

 



5- الظهير البرازيلي مارسيلو

أكد مارسيلو مرارًا وتكرارًا على رغبته في الاستمررا مع ريال مدريد، واستئناف المباريات من أجل المنافسة على استعادة مكانه في التشكيل الأساسي، والذي فقده لصالح زميله الفرنسي فيرلاند ميندي.

ويأمل مارسيلو في الحصول على فرصة لإثبات جدراته وأحقيته بمكان في التشكيل الأساسي، وأنه ما زال قادرًا على تقديم المزيد للنادي الملكي.

 



6- الجناح الإسباني لوكاس فاسكيز

لطالما كان فاسكيز يحظى بفرصة المشاركة، فهو بمثابة "الحل" لمدربه زيدان.

ومع ذلك يتلقى فاسكيز العديد من الانتقادات من الجماهير، والتي ترى أن الثنائي رودريجو وفينسيوس جونيور، هما الأحق بهذه الدقائق.

وبالتالي فإن هدف فاسكيز هو إقناع إدارة ريال مدريد بقدراته وإمكانياته الفنية، من أجل تمديد عقده الذي سينتهي في صيف 2021، خاصة أنه ضمن المُرشحين للرحيل عن الفريق.

 



7- الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور

"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، تنطجبق هذه الجملة على فينسيوس الذي يُعد أكثر المتضررين من فترة التوقف الإجبارية الحالية؛ نظرًا لاستعادته تألقه أخيرًا، وحصل على مكانه في تشكيل زيدان، حيث نجح لمصالحة الجماهير، من خلال هدفه في مرمى برشلونة.

ويحتاج فينسيوس لاستغلال هذه الفترة في مواصلة التطور والتدريب بشكل قوي وجيد، من أجل تحسين أرقامه هذا الموسم، حيث شارك في 28 مباراة، سجل خلالهم 4 أهداف وصنع 3 آخرين.

 



8- البلجيكي إدين هازارد

للوهلة الأولى قد تظن أن "النحس" يُلازمه منذ انضمامه إلى صفوف ريال مدريد في الصيف الماضي؛ بسبب إصابته مرتين وخضوعه لعملية جراحية ناجحة.

ولكن قد تكون هذه الفترة هي كل ما يحتاجه هازارد لاستعادة لياقته والمشاركة مع النادي الملكي التي لطالما حلم ارتداء قميصه.

وكشفت صحيفة "ماركا" مؤخرًا، أن نسبة تعافي هازارد بلغت 70%، الأمر الذي يعني أن بإمكانه اللعب مجددًا في منتصف شهر يونيو المقبل، وقد يكون عنصرًا مهمًا وحاسمًا في نهاية الموسم الحالي لريال مدريد، وهو ما يؤمن به الجهاز الفني أيضًا.

 



9- الإسباني ماركو أسينسيو

تعرّض أسينسيو للإصابة أيضًا بقطع في الرباط الصليبي خلال الفترة الإعدادية للموسم الحالي، حيث كانت آخر مباراة خاضها اللاعب منذ 10 أشهر.

وبالتالي فإن هدف أسينسيو هي العودة للمشاركة مجددًا في مباريات ريال مدريد والحصول على دقائق كثيرة، في حال استئناف المسابقة.

 



10- المهاجم الصربي لوكا يوفيتش

أثار يوفيتش غضب العديد من جماهير ريال مدريد بعد انتهاكه قواعد الحجر الصحي في صربيا، في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا.

كذلك لم يقدم يوفيتش الأداء المنشود، بعدما شارك في 28 مباراة رفقة الميرنجي، لعب أغلبها كبديل، سجل خلالهم هدفين فقط، لذلك يعتبره البعض "صفقة مخيبة للآمال".

ولكن البعض الآخر يؤمن بأنه في حال حصول يوفيتش على فرصة كاملة، فإنه سيتوهج بشكل كبير، وسيصبح هدّاغًا خلال وقت قصير.

ولذلك فإن هدف يوفيتش الحالي هو استئناف النشاط الرياضي، ومحاولة إنهاء الموسم بشكل جيد ومصالحة الجماهير، وإثبات أنه "صفقة مميزة"، بعدما انتقل إلى قلعة البرنابيو مقابل 70 مليون يورو.

 



11- الإسباني ماريانو دياز

صاحب آخر هدف على أرضية ملعب "سانتياجو بيرنابيو" قبل التوقف الحالي، وكان في مرمى برشلونة خلال مباراة الكلاسيكو.

ويأمل ماريانو دياز في الحصول دقائق أكثر في عند استئناف النشاط الرياضي، حيث شارك قليلًا في بداية الموسم الحالي.

وأوضحت الصحيفة أن دياز لعب لمدة دقيقة أمام برشلونة، وربع ساعة أمام ريال بيتيس في اللقاء الأخير، وبالتالي فإنه أمام "مهمة صعبة"، وهي إقناع زيدان بالمشاركة بشكل أكبر والاعتماد عليه.

 



وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية في إسبانيا منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 25100 حالة، وإصابة أكثر من 245 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 245 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و500 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.