رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوافد الجديد.. مدرب هينجين سبورت يتحدث لـ"الكابتن" عن الظهور الأول بالمونديال ومواجهة السد

فيليكس تاجاوا المدير
فيليكس تاجاوا المدير الفني لفريق هينجين سبورت

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق نهائيات كأس العالم للأندية 2019، والتي ستستضيفها قطر، خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر الجاري.

فريق (هينجين سبورت) يعد أحدث المشاركين في كأس العالم للأندية، حيث تمكن من إحراز لقب دوري أبطال أوقيانوسيا 2019، للمرة الأولى في تاريخه، على حساب مواطنه ماجانتا، وذلك بعد إقصاء فريق تيم ويلنجتون النيوزيلندي - حامل اللقب من البطولة؛ ليتوج نفسه ملكًا جديدًا على عرش قارته ويحمل رايتها في مونديال الأندية.



ويعد اسم فريق (هينجين سبورت) غير مألوف لدى الكثيرين من متابعي كرة القدم في العالم، فهو ليس كأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ذائع الصيت، وصاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في تلك البطولة، برصيد 9 مشاركات.

كما أن اسم كاليدونيا الجديدة، ليس مألوفًا لدي الكثيرين، حيث لم يشارك منتخب بلاده في أي منافسات كبري على الصعيد الدولي.

وسيقص السد القطري شريط افتتاح مونديال الأندية، عندما يلتقي فريق هينجين سبورت ممثل دولة كاليدونيا الجديدة، وبطل دوري أبطال أوقيانوسيا، في المواجهة الافتتاحية للبطولة، التي سيحتضنها ملعب (جاسم بن حمد) بالدوحة.


تواصل "الكابتن"، مع فيلكيس تاجاوا، المدير الفني لفريق هينجين سبورت، للحديث معه، حول المشاركة التاريخية والأولى لفريقه في مونديال الأندية، وكذلك حول مواجهة فريقه للسد القطري، في اللقاء الافتتاحي للبطولة.

ويتولى تاجوا مهمة تدريب الفريق منذ عدة أعوام، وهو لاعب سابق لمنتخب تاهيتي، وسبق له أن مثل منتخب بلاده، خلال الفترة من 2000 إلى 2004.

وقاد المدرب، هينجين سبورت، نحو تحقيق لقب الدوري المحلي عامي 2017، و2019، إضافة لقيادته منتخب نيو كاليدونيا عام 2018، خلال تصفيات كأس العالم تحت 20 عامًا لعام 2019.





وإليكم نص الحوار؛

في البداية.. كيف تصف مشاركة فريق هينجين سبورت في بطولة كأس العالم للأندية 2019 بقطر، للمرة الأولى في تاريخه؟

أنه أمر تاريخي بالنسبة لنا أن نشارك في مونديال العالم للأندية، وأن نلعب ضربة البداية أمام فريق بحجم السد القطري.

لقاء الافتتاح سيكون هامًا جدًا بالنسبة لنا. فعندما خضنا منافسات دوري أبطال أوقيانوسيا، كنا دومًا مستعدين لخوض اللقاء الأول، من أجل تحقيق بداية جيدة في المسابقة.

جميع الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، سبق لها أن شاركت من قبل في تلك المنافسات، إضافة إلى أن الفرق المشاركة قد بدأت مباريات الموسم الجديد، في دورياتها المحلية، على عكس فريقنا الذي لم يخض أي مباريات منذ انتهاء مسابقة الدوري في نوفمبر الماضي، والذي يعود مجددًا أوائل مارس المقبل.

لكن اللاعبين يتمتعون بإرادة وجدية كبيرة، وهي التي كانت سببًا في تواجدنا بالدوحة الآن.



هينجين سبورت سيواجه السد القطري، صاحب الأرض، في افتتاح البطولة؛ كيف ترى تلك المواجهة؟

بالتأكيد ستكون مواجهة قوية. وبعد أن تتابع مسيرة لاعب رائع مثل الإسباني تشافي، الذي بات اليوم المدير الفني للسد، وكذلك مواطنه جابي، وغيره من اللاعبين الدوليين، فإنها مباراة ستُلعب على التفاصيل الصغيرة من الزوايا الفنية والخططية والنفسية.

وهؤلاء اللاعبين قد لعبوا من قبل لعدد من الأندية الكبيرة في العالم، وبالتأكيد سوف يستخدمون معرفتهم الخطيرة في كرة القدم، لأنهم متعادون على خوض المنافسات الكبرى مثل مونديال الأندية.



ماهو تقييمك لمستوى السد، وخاصة حامل لقب الدوري المحلي، في الموسم الماضي؟ وهل شاهدت مبارياته الأخيرة؟

في الحقيقة، أنا لم أشاهد مباريات السد الأخيرة بشكل كامل، لكنه فريق جيدًا جدًا على الصعيد الهجومي، ولاعبوه يمتازون بالفعالية الهجومية، والتحكم في مجريات اللعب، وبإمكانهم صناعة الفارق.

حدثنا عن الإنجاز الكبير الذي حققه هينجين سبورت بتتويجه بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا عام 2019، للمرة الأولى في تاريخه.

الفوز بلقب البطولة والتأهل لكأس العالم للأندية، لم يكن ليتحقق لولا التزام اللاعبين ودعم النادي، إضافة إلى دعم الجماهير، الذي يعد اللاعب رقم 12؛ الفوز بالبطولة كان مميزًا خاصة بعد إقصاء فريق تيم ويلنجتون وهو حامل لقب النسخة الماضية من البطولة؛ أعتقد أننا كنا محظوظين للفوز بهذه البطولة.





جرت العادة على فوز صاحب الأرض بمباراته الأولى في المونديال؛ هل تعتقد أن فريقك قادر على كسر هذه القاعدة؟

سنعمل بجهد من أجل تغيير هذا الواقع، ولكن في النهاية هناك عدة عوامل تتحكم في فارق الامكانيات بين أندية الأوقيانوس وبقية الأندية في القارات المختلفة؛ نحن لا نمتلك نفس الإمكانيات، التي تمتلكها الأندية الأخري، لكن كرة القدم ستظل لعبة تنافسية. 



هل ترى أن فريقك قادر على تكرار إنجاز أوكلاند سيتي في 2014؟

أي إنجاز يكون ثمار العمل الجاد، وهذا السؤال ستكون إجابته عندما تبدأ البطولة؛ أوكلاند سيتي قدموا بطولة مميزة آنذاك ولكن نحن نفكر في كل مباراة على حدة وهدفنا الفوز في أول مباراة ثم النظر لما بعد ذلك.

كيف ترى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بإقامة بطولة كأس العالم للأندية، كل أربع سنوات، بمشاركة 24 ناديًا؟

أرى أنه قرار إيجابي للغاية. لقد كان من الجيد وجود ناديين أو ثلاثة يتأهلون إلى البطولة عن منطقة الأوقيانوس، مع إمكانية إقامة مباراة فاصلة.

الجميع لديه طموح المشاركة، وليس هناك فارق بين فريق كبير وأخر صغير، ولكن في الفترة ما بين السنوات الأربع، يجب أن تقام إقامة مسابقات دولية للأندية، على غرار كأس القارات، على أن تجري تلك المنافسات كل عامين، من أجل الحفاظ على المستويات العالية للأندية.