رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم الجيل المميز واستضافة البطولة.. 5 عوائق تهدد الفراعنة في الطريق إلى طوكيو

المنتخب الأوليمبي
المنتخب الأوليمبي

بدأ العد التنازلي على انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 وحتى 22 نوفمبر المقبل.

ويحل المنتخب الوطني الأوليمبي في المجموعة الأولى والتي تضم غانا ومالي والكاميرون.

وعلى الرغم من قوة المجموعة إلا أن الفريق الوطني يمتلك الترشيحات الأكبر في عبور دور المجموعات والاقتراب بقوة من التأهل إلى أوليمبياد طوكيو نظراً لكون البطولة على ملعبنا ووسط جماهيرنا، فضلاً عن امتلاك جيل مميز من الوجوه الشابة التي اكتسبت خبرات كبيرة خلال الفترة الماضية.

ومع ذلك تواجه المنتخب الأوليمبي عدة معوقات تهدد مشواره في البطولة نحو التأهل إلى الأوليمبياد، ونستعرض هذه المعوقات على النحو الآتي:


ضعف الإعداد

استعد المنتخب الأوليمبي للبطولة الأفريقية بمباريات ضعيفة نوعا ما، وخاصةً في المراحل النهائية من فترة الإعداد والتي شهدت مباراتين مع الفريق الأوليمبي السعودي صاحب المستوى المتواضع، وأخيرا مباراة مع جنوب أفريقيا المنافس الأضعف في البطولة الأفريقية.

وظهر الفريق الأوليمبي بأداء يشوبه القلق خاصةً في المباراة الأخيرة التي شهدت العديد من الفرص الضائعة من جانب جنوب أفريقيا وإهدار ركلة جزاء، وجاء فوز المنتخب بهدف يتيم من ركلة جزاء.


تجارب شوقي غريب السابقة 

رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه غريب عندما قاد منتخب الشباب عام 2001 لإحراز برونزية كأس العالم بالأرجنتين، إلا أنه كان الإنجاز الوحيد للمدرب واللعنة التي أصابته بعد ذلك وفشل في تحقيق أي إنجاز يُذكر بل تسبب في خروج المنتخب الأول من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015 بعد أداء مخيب للآمال.


أزمة حراسة المرمى 

يواجه المنتخب الأوليمبي قبل انطلاق البطولة أزمة كبيرة في مركز حراسة المرمى بسبب عدم استقرار الجهاز الفني على حارس الفريق في البطولة في ظل التدوير القائم بين الثلاثي عمر رضوان وعمر صلاح ومحمد صبحي وكان معهم مصطفى شوبير قبل استبعاده.

وتكمن الأزمة الأكبر أن الثلاثي الأول لا يشاركون مع أنديتهم بصقة منتظمة، الأمر الذي يسبب أزمة ويثير القلق الكبير على حراسة مرمى المنتخب الأوليمبي في هذه البطولة الهامة.


طريقة اللعب وتغيير مراكز اللاعبين

أبرز الأزمات التي يعاني منها المنتخب الأوليمبي، هو قلة اللاعبين أصحاب الواجبات الدفاعية الأمر الذي يجعل الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب يقوم بتغيير طريقة اللعب بل وتبديل مراكز للاعبين، عن أماكنهم ومراكزهم الاعتيادية حتى يلائم ذلك العناصر الهجومية داخل الملعب لكن هذا الأمر يكون على حساب الشق الدفاعي للفريق.


كثرة الإصابات 

خلال الآونة الأخيرة ضربت صفوف الفريق أكثر من إصابة جعلت الجهاز الفني في حالة رعب وقلق وعلى رأسهم محمد محمود وقبله محمد صادق فضلا عن غياب كريم نيدفيد بسبب الإصابة التي لحقت به في أبريل الماضي.

ويخشى الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي من إصابات جديدة تضرب صفوفه.