رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

باريس سان جيرمان يدرس اتخاذ قرار جديد بشأن مستقبل نيمار

نيمار دا سيلفا
نيمار دا سيلفا

تخطط إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لاتخاذ قرار جديد، بشأن مستقبل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم الفريق.

 

وشهد الميركاتو الصيفي الماضي صراعًا قويًا، بعدما أبدى نيمار رغبته في العودة إلى برشلونة، إلا أن الفريق الباريسي تعنت في مطالبه المادية، إذ يريد الحصول على الأموال التي دفعها لضم اللاعب، في حين يرفض البلوجرانا دفع أي أموال، بل يريد إتمام الصفقة عن طريق تبادل اللاعبين، على رأسهم عثمان ديمبلي وإيفان راكيتيتش، ليتم تأجيل إتمامها للصيف المقبل لحين التوصل لصيغة ترضي جميع الأطراف.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، فإن إدارة باريس سان جيرمان، بقيادة القطري ناصر الخليفي، لا تفكر في تجديد عقد نيمار في الوقت الحالي، مُشيرة إلى عد بدء المفاوضات معه حتى الآن.

 

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة تشعر أن نيمار لا يزال يرغب في الرحسل عن صفوف الفريق، من أجل العودة إلى برشلونة، وهو ما يظهر في كل تصريحاته الصحفية.

 

وأشارت الصحيفة إلى التقارير التي أفادت خلال الساعات الماضية بإمكانية فسخ نيمار لتعاقده مع الفريق الباريسي، مقابل دفع 60 مليون يورو كتعويضات للنادي الفرنسي، وفقًا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

 

وتنص هذه اللائحة على أنه في مقدور اللاعبين الذين لم يبلغوا الـ28 عامًا بعد، أن يرحلوا عن فريقهم، إلى دوري آخر، بعد قضاء ثلاث مواسم، مع دفع تعويضات عن كل موسم متبقي في العقد.

                       

وفي حالة نيمار، فإنه يستطيع فسخ عقده مع باريس سان جيرمان من طرف واحد، على أن يدفع تعويضات بقيمة 60 مليون يورو، عن موسمي 2020-2021، و2021-2022".


جدير بالذكر أن العقد الحالي للمهاجم البرازيلي، صاحب الـ27 عامًا، رفقة باريس سان جيرمان في يونيو 2022.

 

وكان نيمار قد انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان في صيف 2017، قادمًا من برشلونة، مقابل 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.

 

جدير بالذكر أن نيمار قد تعرّض للإصابة بالعضلة الخلفية من الساق اليسرى، خلال مشاركته مع منتخب البرازيل في المباراة الودية أمام نيجيريا، التي أُقيمت في سنغافورة، ليغيب عن الملاعب لمدة 4 أسابيع.