من يربح دوري الأبطال.. 4 عوامل تحدد هوية الفائز بين ليفربول وتوتنهام
يخوض نجمنا المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي، اليوم، نهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي.
وكان ليفربول قد خسر في نهائي الموسم الماضي، أمام ريال مدريد بثلاثة
أهداف مقابل هدف وحيد.
وحقق «الريدز» ريمونتادا تاريخية قبل أسابيع عندما أطاح يورجن كلوب ببرشلونة
وقائدها ميسي خارج الأبطال برباعية نظيفة، بعد الخسارة في الذهاب بثلاثة أهداف دون
مقابل.
كيف يتفوق يورجن كلوب على بوكتينيو؟، وماذا يحتاج ليفربول أمام توتنهام؟
اترك الاستحواذ
يدافع توتنهام بخمسة لاعبين، داني روز يسارًا، تريبيير يمينًا، يتوسطهم
الثلاثي دافينسون سانشيز وفيرتونخين وألديرفايلد، وربما يتخلى عن أحدهم لزيادة كثافة الوسط.
البداية والنهاية
غالبًا.. هذه المباريات القوية لا تٌحسم سوى في الجزء الأخير، وتحتاج
إلى تقسيمها إلى جزئيات، فأنت غير قادر على تقديم نفس المردود طوال الـ 90 دقيقة هجومًا
ودفاعًا.
نعم سيحتاج كلوب لترك الكرة في فترات معينة للخصم كي يستفيد من المساحة، وقد يرتاح لاعبيه بعض الوقت، لكنه مطالب مع الإنطلاقة باتباع فلسفته العادية:«الضغط العالي».
بمقدور كلوب أن يبدأ بضغط أمامي قوي، ويخطف المبادرة مبكرًا، وهنا ستكون بداية مثالية، لكن يتوجب عليه الحذر:«توتنهام بمقدوره الخروج بالكرة من الأسفل، واذا خرج يمكنه التهديف».
كلوب قال :« عندما تنطلق الصافرة سيقول الجميع ليفربول البطل، وبعدها
بقليل سيغيرون موقفهم، لكن المباراة ستنتهي بالقتالية وفي الجزئية الأخيرة».
توتنهام فريق قوي بدنيًا بشكل مرعب، لديه دكة قادرة علي تغيير الأمور، ودائمًا ما يستطيع أن يختم بشكل رائع، لذلك سيكون ادخار بعض المجهود للجزئية الأخيرة ضرورة تحتاج لفطنة .
ليفربول وتوتنهام فريقان يتميزان بإجادة الكرات الهوائية، كلاهما يمتلك
أطوال هائلة.
بإجماع خبراء اللعبة، ليس فقط لأدواره الدفاعية الكبيرة، بل لمساهمته
في تسجيل أهداف في مباريات معقدة وصعبة تكون المساحات فيها ضيئلة، لذلك اذا كان حاضرًا
بنفس القوة غدًا، ربما يكون سر الانتصار.
أليسون بيكر، ولوريس، حارسي الليفر وتوتنهام، كلاهما سيشاركان في تحديد الفائز غدًا بنسبة قد تفوق الـ 50%
في المباراة الأخيرة للفريقين بالدوري سيطر توتنهام وتقدم ووصل للمرمي كثيرًا، لكن بيكر كان رائعًا أكثر من العارضة التي تصدت لاحدى هجمات سبيرز .