رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوك إيميل ليس حالة فريدة

الكابتن

تخلى حلمي طولان عن مهمته مديرا فنيا للاتحاد السكندري قبل أسبوع من نهاية الدوري المصري الممتاز، وسيد البلد في وضعية صعبة جدا في جدول الدوري، وينتظر زعيم الثغر مباراة هي الأهم له في هذا الموسم لأنها ستحدد مصيره إما البقاء في دوري الأضواء، والشهرة أو المغادرة، والهبوط إلى دوري المظاليم على العكس تماما لم تتفق إدارة نادي طلائع الجيش مع المدير الفني البلجيكي للفريق  لوك إيميل على فسخ التعاقد إلا عقب ضمان بقاء النادي في الدوري، والإبتعاد تماما عن منطقة الخطر، ووداع شبح الهبوط.

وأنهى فريق طلائع الجيش الدوري في الترتيب الثامن برصيد 41 نقطة جمعها من 10 انتصارات، و11 تعادلا، و13 هزيمة.

وكان إيميل قد تولى المسئولية الفنية لفريق طلائع الجيش عقب رحيل محمد حلمي بسبب تعادل الفريق مع نظيره بتروجت بثلاثة أهداف لمثلها في الأسبوع الـ15 ليتواجد فريق طلائع الجيش في الترتيب السابع بـ17 نقطة حصدها من 4 انتصارات، و5 تعادلات، ومثلها هزائم.

أي قاد إيميل فريق طلائع الجيش في 20 لقاء جامعا منها 24 نقطة فقط من أصل 60 نقطة فائزا في 6 لقاءات فقط، ومتعادلا في مثلها، وخاسرا في 8 لقاءات.

وهناك نماذج في الدوريات الخمسة الكبرى انتهجت نفس نهج نادي طلائع الجيش على سبيل المثال نادي برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونادي شالكة في الدوري الألماني.

كان نادي برايتون قد استغنى عن المدير الفني الإنجليزي كريس هيوتون بعد أن حصل الفريق على 36 نقطة من 9 انتصارات، ومثلها تعادلات، و20 هزيمة ليحتل المركز الـ17، ويبقى في البريميرليج بفارق نقطتين فقط عن نادي كارديف صاحب المركز الـ18 الذي هبط إلى دوري البطولة الإنجليزية.

وفي البوندسليجا قد أنهى نادي شالكة ارتباطه بمدربه الهولندي هوب ستيفنز بعد أن استقر الفريق في الدوري محتلا المركز الـ14 برصيد 33 نقطة جمعها من 8 انتصارات، و9 تعادلات، و17 هزيمة.

وكان تسلم ستيفنز الفريق من الألماني دومنيكو تيديسكو، وفي رصيده 23 نقطة جمعها خلال 25 أسبوعا، وفاز في 6 مواجهات فقط، وتعادل في 5.وخسر 14.

إذن أضاف ستيفنز 10 نقاط إلى رصيد شالكة خلال 8 أسابيع بالرغم من أنه لم يفز الفريق سوى في مباراتين فقط، وخسر في مثلها بينما تعادل في 4.

إدارات الأندية التي استغنت عن مدربي فرقها سواء بالتراضي أو غيره عقب بقاء الفريق أمر مقبول ومعقول لأن ربما نتائج الفرق لم ترتق إلى مستوى طموحات النادي، وأملا ألا تتكرر معاناة الموسم المنتهي، ويتعرض فرقهم لمثل هذا الموقف في الموسم المقبل.