رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 مواجهات من نار لتحديد المصير

الكابتن

مباراتان فقط من الخمسة التي تجرى اليوم في الأسبوع الـ33 أحد أطرافها فريق ليس فقط بعيدا تماما عن منطقة الخطر، وليس فقط في المنطقة الدافئة، ولكنه  ينافس على دخول المربع الذهبي في حين الطرف الآخر فريق يصارع من أجل التخلص من شبح الهبوط الذي يطارده.

الأولى بين فريقي المصري البورسعيدي والإنتاج الحربي على استاد الجيش بالسويس، ويريد المصري الحفاظ على مركزه الرابع، فهو يحتله برصيد 48 نقطة جمعها من 11 انتصارا، و15 تعادلا، و6 هزائم، وهو فريق لم يفز عقب فوزه على فريق الزمالك بنتبجة 2 – 1 في الأسبوع الـ28 حيث تعادل 3 مرات مع فرق الإسماعيلي، ووادي دجلة، وبيراميدز، وخسر مرتين أمام فريق الأهلي، والثانية أمام حرس الحدود بهدف نظيف في الأسبوع الماضي، بينما الإنتاج الحربي، فجرجرته النتائج السلبية إلى التراجع إلى الترتيب الـ11، ويصبح من الفرق التي يظهر لها شبح الهبوط، والإنتاج في رصيده 36 نقطة امتلكه من 8 انتصارات، و12 تعادلا، و11 هزيمة، وهو لم يفز في آخر 3 لقاءات حيث تعرض لخسارتين متتاليتين أمام فريقي سموحة، والمقاولون العرب، وتعادل مع فريق الإسماعيلي سلبيا في الأسبوع الماضي، وقبلها كان تغلب على فريق طلائع الجيش 2 – 1 في الأسبوع الـ28.

إذن هي مواجهة مختلفة الأهداف بين فريق يريد الاستقرار في المركز الرابع، وفريق آخر يرغب في التخلص نهائيا من شبح الهبوط. 

وكانت مباراة الدور الأول قد انتهت بالتعادل السلبي.

الثانية تجمع بين فريقي إنبي، ومصر للمقاصة على استاد بتروسبورت ويأتي إنبي في الترتيب التاسع بـ36 نقطة حصدها من 8 انتصارات، و12 تعادلا، ومثلها هزائم، وكان تعرض لخسارة في لقائه الأخير أمام فريق الأهلي بهدف نظيفين في مواجهة مؤجلة من الأسبوع الـ30، ولكنها جاءت عقب 3 انتصارات على فرق الجونة، وبتروجت، والإتحاد السكندري، بينما يتواجد المقاصة في الترتيب السادس بحصوله على 45 نقطة من 12 انتصارا، و9 تعادلات، و11 هزيمة.

وهي تكون المباراة الثالثة للمقاصة بقيادة جمال عمر، وكان تعادل في الأولى مع بيراميدز بهدف لمثله، وفاز في الثانية على فريق نجوم إف سي بنتيجة 2 –1 في الأسبوع الماضي.

إذن هدف فريق إنبي واضح، وهو ضمان البقاء في دوري الأضواء والشهرة، أما المقاصة فغير أنه يريد مزاحمة المصري، والمقاولون العرب على المربع الذهبي يريد جمال عمر المدير الفني الحالي أن يحقق ما يشفع له الاستمرار في قيادة الفريق في الموسم المقبل، ويكتسب ثقة الإدارة.

وكان لقاء الدورالأول قد انتهى 4 – 3 لصالح المقاصة.

على الجانب الآخر الـ3 مواجهات الأخرى كل أطرافها يصارعون من أجل الإفلات من دوامة الهبوط، وهناك فرق كثيرة متساوية في النقاط، وهناك تقارب شديد، فنقطة يتيمة تفصل كل فريق عن منافسه.

الأولى بين فريقي سموحة وبتروجت على استاد حرس الحدود (المكس)، وبرصيد 35 نقطة يحل فريق سموحة في المركز الـ15، وبعد أن تمكن من تحقيق 3 انتصارات متتالية على فرق حرس الحدود، والإنتاج، والداخلية، تعادل مع فريق الجونة، وخسر أمام فريق الأهلي بهدف دون رد في الأسبوع الماضي.

 وفريق بتروجت نفس النتائج تقريبا بعد أن استطاع أن يحقق 3 انتصارات متتالية على فرق الإتحاد، والمقاصة، والنجوم تعرض لخسارتين هامتين، ومؤثرتين أمام فريقي إنبي، والجيش، ويتواجد بتروجت في الترتيب الـ16، وخطورة البقاء في هذا المركز أن صاحبه يهبط رسميا، وبتروجت في رصيده 34 نقطة من 8 انتصارات، و10 تعادلات، و14 هزيمة.

وكانت مواجهة الدور الأول قد انتهت بهدف دون رد لصالح بتروجت.

الثانية بين الجيش، والاتحاد على استاد جهاز الرياضة العسكري، ويمتلك الجيش 37 نقطة حصل عليها من 9 انتصارات، و10 تعادلات، و13 هزيمة احتل بها المركز الثامن، وكان حقق في الأسبوع الماضي فوزا هاما على فريق بتروجت بهدف دون مقابل، وقبلها تعرض لخسارتين أمام فريقي الجونة والأهلي.

أما الاتحاد فقد حصد 36 نقطة من 8 انتصارات، و12 تعادلا، ومثلها هزائم حل بها في الترتيب الـ12وعقب فوزه على فريق النجوم بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ31 خسر لقاء الأسبوع الماضي أمام فريق إنبي بهدف دون رد.

وكانت مباراة الدور الأول قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

والثالثة بين فريقي وادي دجلة وحرس الحدود على استاد المقاولون العرب ويأتي دجلة بـ36 نقطة من 9 انتصارات، ومثلها تعادلات، و14 هزيمة، و تعثر دجلة عقب فوزه الكبير على فريق الإسماعيلي بثلاثية نظيفة حيث تعادل مع فريقي المصري، وبيراميدز، وخسر أمام فريق الزمالك بنتجة 1 – 2.

أما حرس الحدود يتواجد في الترتيب الـ14 برصيد 35 نقطة جمعها من 8 انتصارات، و11 تعادلا، و12 هزيمة، وكان حقق فوزين هامين جدا في آخر مباراتين أمام فريقي الإسماعيلي، والمصري، وكان خسر قبلهما 3 لقاءات متتالية أمام فرق الجيش، وسموحة، والمقاولون.

هل تحدد مواجهات اليوم هوية الهابط الثالث مع النجوم والداخلية أم ننتظر حتى الأسبوع الأخير؟