خاص.. جروس يبلغ إدارة الزمالك موقفه من ضم عبدالله السعيد

يستعد نادي الزمالك  لمواجهة الإسماعيلي، الخميس، على إستاد الجيش الثالث بالسويس، ضمن منافسات بطولة الدوري العام.

ويسعى الجهاز الفني للفريق، لعلاج بعض الثغرات والسلبيات التي وقع فيها الفريق خلال المباريات الماضية، ويسعى للوصول إلى التشكيل الأفضل بعد خروج فرجاني ساسي من الحسابات عقب الإصابة التي لحقت به أمام حسنية أغادير المغربي في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

وحاول جروس علاج مشكلة تراجع مستوى بعض اللاعبين في الفترة الأخيرة، حيث عقد سلسلة من الجلسات المنفردة معهم، وطالبهم بضرورة التركيز الشديد، خاصة أن الفريق في مرحلة مهمة من الموسم.

وكان على رأس اللاعبين التونسي حمدي النقاز ويوسف إبراهيم «أوباما»، الذي طالبه المدرب بأن يكون مجهوده لصالح الفريق، وألا يلعب بشكل منفرد باعتباره مفتاح لعب مهم وركيزة أساسية في بناء الهجمات، ونقل إليه اللاعب غضبه من الانتقادات التي يتعرض لها، ورد «جروس» عليه بأنه من الطبيعي أن يواجه انتقادات على مدار الموسم، ولكن من الضروري أن يتعلم منها وتكون دافعًا معنويًا له.

واشتكى عدد من لاعبي الزمالك من سوء أرضية ملعب السويس الذي سيخوض عليه الفريق عدة مباريات خلال الفترة المقبلة، وطالبوا بنقل المباريات إلى أي ملعب آخر حتى لا يتأثر الفريق بشكل سلبي.

وتسعى إدارة الزمالك للحصول على موافقة الأمانة العامة للقوات المسلحة، لنقل مباريات الفريق الإفريقية إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، بدلًا من إستاد الجيش بالسويس، لضمان حضور عدد أكبر من الجماهير مباراة الفريق المقبلة في نصف نهائي الكونفيدرالية.

إداريًا، قال رئيس الزمالك إنه اتفق مع «جروس» على تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية مايو المقبل، لمنحه الحافز للاستمرار فى المنافسة على جميع البطولات التي يشارك فيها.

وكانت العلاقة بين رئيس الزمالك و«جروس» قد شهدت توترًا بعد رفض السويسري طلبًا بضم خالد جلال للجهاز المعاون له، فضلًا عن رفضه مشاركة بعض اللاعبين البعيدين عن المشاركة.

في سياق آخر، تراجع «جروس» عن موقفه الرافض لعبدالله السعيد، صانع ألعاب فريق بيراميدز، حيث أشاد بأداء اللاعب في الفترة الماضية، معتبرا إياه مكسبًا كبيرًا للزمالك.

وأيد «جروس» فكرة التعاقد مع اللاعب وضمه إلى الفريق في الموسم المقبل، بسبب عدم وجود بديل لـ«أوباما» حتى الآن، وتأثر «الأبيض» بشكل كبير حال غيابه أو تراجع مستواه بسبب الإرهاق أو الإجهاد.