رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأهلى يعانى الغيابات والزمالك الأجهز فنيًا.. من يفوز بالقمة 127؟

الاهلى والزمالك
الاهلى والزمالك

من يفوز بالقمة 127؟ سؤال يشغل عشاق الساحرة المستديرة قبل مواجهة الأهلي والزمالك غدا "الإثنين" في المباراة المؤجلة من الأسبوع العاشر لمسابقة دوري نايل.

 

الأهلي هو المتفوق تاريخيا في مباريات القمة في كل المسابقات عامة وفي بطولة الدوري بشكل خاص ولم يخسر أمام الزمالك في الدوري منذ 22 أغسطس 2020 وحقق انتصارين كبيرين في آخر مباراتين جمعت القطبين بنتيجة 3- صفر و4-1 وبالتالي العامل النفسي لمصلحة لاعبيه في القمة 127.

 

في نفس الوقت أثار المستوى الذي ظهر عليه الأهلي في آخر ثلاث مباريات ببطولة الدوري أمام البنك الأهلي وانبي وزد إف سي قلق جماهيره خاصة في الجانب الدفاعي بعدما اهتزت شباك الفريق ست مرات في المباريات الثلاث وعلى العكس قدم الزمالك أفضل عروضه منذ تولى البرتغالي جوزيه جوميز تدريب الفريق في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد السكندري وحقق فوزا كبيرا بثلاثة أهداف دون مقابل.

 

الأهلي يعاني من غيابات مؤثرة تتمثل في محمد الشناوي حارس المرمى المخضرم وياسر إبراهيم قلب الدفاع وحسين الشحات وإمام عاشور واليو ديانج ومحمد الضاوي كريستو إضافة لعدم وضوح موقف بيرسي تاو ومروان عطية اللذان يعانيان من الإصابة وسيتم تحديد موقفهما من المشاركة في القمة عقب خضوعهما لاختبار طبي في تدريب اليوم.

 

وفي الزمالك تأكد غياب محمد صبحي حارس المرمى ومحمود علاء ويوسف أوباما بينما عاد شيكابالا ومصطفى شلبي للمشاركة في التدريبات الجماعية وبالتالي غيابات الأهلي أشد تأثيرا وتجعل السويسري مارسيل كولر أمام تشكيل اضطراري في قلب الدفاع بالدفع بمحمد عبد المنعم ورامي ربيعة ومعهما علي معلول ومحمد هاني وفي الوسط مروان عطية إذا تأكدت جاهزيته وأحمد نبيل كوكا وفي حالة عدم مشاركة مروان عطية سيكون بديله أكرم توفيق لصعوبة الدفع بعمرو السولية كمحور ارتكاز ثاني في الوسط لافتقاده عاملي السرعة والقوة لكنه سيكون اللاعب الثالث في الوسط بأدوار هجومية.

 

وفي الخط الهجومي يملك الأهلي ثلاثة رءوس حربة هم محمود كهربا وانتوني موديست ووسام أبوعلي وجناحين هما طاهر محمد طاهر ورضا سليم وقد يكون بيرسي تاو الجناح الثالث إذا تواجد في قائمة المباراة ومن يتابع فلسفة كولر يعرف أنه لايمكن أن يدفع بمحمود كهربا في مركز الجناح لذلك فرصة رضا سليم وطاهر محمد طاهر أكبر في المشاركة ومعهما وسام أبوعلي كرأس حربة صريح.

 

على العكس يملك جوزيه جوميز أوراقا عديدة في الجانب الهجومي بعد الاستقرار على وجود عمر جابر وحمزة المثلوثي وحسام عبد المجيد وأحمد أبوالفتوح في الدفاع ونبيل عماد دونجا كمحور ارتكاز في الوسط ولو لعب جوميز بطريقة 4-3-2-1 التي تتحول في الهجوم إلى  4-1-4-1 كما حدث في مباراة الاتحاد السكندري سيكون عبدالله السعيد وناصر ماهر بجوار دونجا في الوسط مع وجود الثلاثي أحمد سيد زيزو ومصطفى شلبي في الخط الهجومي ومعهم أحد رؤوس الحربة سيف الجزيري وناصر منسي وسامسون أكينولا وقد يدفع جوزيه جوميز بأحمد حمدي في الوسط وناصر ماهر في الخط الهجومي على حساب مصطفى شلبي.

 

وإذا لعب جوميز بطريقة 4-2-3-1 سيكون محمد شحاتة محور الارتكاز الثاني في الوسط على أن يتواجد ثلاثة لاعبين خلف رأس الحربة ولاخلاف على أحمد سيد زيزو وعبدالله السعيد واللاعب الثالث سيكون مصطفى شلبي أو ناصر ماهر أو أحمد حمدي.

 

طريقة 4- 2- 3-1 هلى الأفضل للزمالك لأنها تعيد عبدالله السعيد للدور الذي كان يقوم به في بيراميدز وهو دور لاعب الوسط الذي يتحكم في إيقاع الأداء ويقوم بصناعة اللعب إضافة إلى أن الطريقة التي أجاد بها الزمالك أمام الاتحاد السكندري قد لاتصلح أمام الأهلي لفارق الخبرة والامكانات الفنية بين لاعبي الأهلي والاتحاد.

 

مارسيل كولر تفوق على جوزيه جوميز في المواجهة الأولى بينهما يوم 8 مارس الماضي في نهائي بطولة كأس مصر وفاز الأهلي بهدفين نظيفين لكن أداء الزمالك كان أفضل وجاء هدف الأهلي الأول في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر أن يسجل الزمالك وفي المواجهة الثانية بين السويسري والبرتغالي على كل منهما أن يختار التشكيل المناسب وطريقة اللعب الأفضل لفريقه واعتاد كولرعلى طريقة 4-3-2-1 عكس جوميز الذي يقوم بتغيير طريقة اللعب من مباراة لأخرى لكنه يثق في عدد محدود من اللاعبين ويأمل أن ينجح هؤلاء اللاعبون في تحقيق الفوز ليدخل جوميز قلوب جماهير القلعة البيصاء من الباب الكبير.