بيريرا يرفض الرحيل عن لجنة الحكام بالتراضى ويصر على استكمال عقده
تمسك البرتغالى فيتور ميلو بيريرا رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، استكمال عقده مع الجبلاية حتى نهاية الموسم الجارى، رافضا فكرة رحيله عن لجنة الحكام خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مسئولوا اتحاد الكرة مع فيتور بيريرا، الخبير البرتغالي في تطوير التحكيم، بمقر الجبلاية لمناقشة عدة ملفات، على رأسها شكوى بعض الحكام من طريقة بيريرا فى إدارة شئون اللجنة.
وطالب بيريرا بإعطائه فرصة للعمل حتى نهاية عقده على الأقل، من أجل تطبيق أهدافه وتطوير التحكيم المصري، واستكمال ما بدأه مع الحكام منذ توليه المسئولية.
وأوضح الخبير البرتغالى لمسئولى الجبلاية خلال الاجتماع أنه لا علاقة له برحيل مواطنه روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، مؤكدًا استمراره في عمله بشكل طبيعي مع اتحاد الكرة.
وأبلغ رجال الجبلاية فيتور بيريرا، بالأزمات التى تدور داخل لجنة الحكام، الأمر الذى تسبب فى حالة من الغضب داخل الجبلاية، خاصة الملفات المتعلقة بلجنة الحكام، معربين عن وجهة نظرهم بأن بيريرا لم ينجح حتى الآن في تقديم الإضافة المرجوة للجنة.
ولم تشهد الفترة الماضية منذ تولى بيريرا مهمة إدارة لجنة الحكام أى تدخل في ملف التحكيم منذ بداية الموسم، حيث كان مجلس الجبلاية يعطي للجنة الحكام وفيتور بيريرا الحق تمامًا في إدارة هذه الأمور بمعرفتهم، ما يعنى وجود نية لدى رجال اتحاد الكرة فى التخلص من بيريرا وتوفير الراتب الذى يتقاضاه شهريًا والذى يتخطى حاجز الـ18 ألف دولار.
ورغم ظهور الحكام المصريين فى بطولة أمم إفريقيا 2023، إلا أن فكرة رحيل فيتور بيريرا تظل مطروحة دائما فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها اتحاد الكرة فى ظل ارتفاع سعر الدولار، حيث يتقاضى بيريرا 18 ألف دولار شهريا ومن المقرر أن تزيد إلى 20 ألف دولار مع بداية العام الثانى فى عقده، فى حال استمراره فى منصبه.
كان هناك شبه إجماع في مناسبتين على رحيل فيتور بيريرا وقام اتحاد الكرة بتجهيز العقود بشأن رحيله؛ لكن تدخل فيتوريا أوقف ذلك القرار ليظل في منصبه، ما يعنى أن رحيل رئيس لجنة الحكام عن منصبه أصبح وشيكا.
