رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كولر: شباب بلوزداد منافس شرس ونسعى للعودة للقاهرة بنقاط المباراة الثلاث

كولر
كولر

قال مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلى، إن الفريق جاهز لمباراة ‏شباب بلوزداد التي تقام، غدا، والمؤجلة من الجولة الرابعة لدور المجموعات بدوري أبطال ‏إفريقيا، ومشددًا على أن الأهلي هدفه الفوز والعودة إلى القاهرة بالنقاط الثلاث.‏

وأضاف كولر، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي، اليوم: «سبق أن خضنا مباراة في القاهرة أمام ‏شباب بلوزداد، ونعلم أنه منافس شرس، ومواجهته ستكون صعبة، وتحتاج إلى تركيز شديد من ‏جميع اللاعبين، لا سيما أن الفريق الجزائري يلعب على أرضه وسيدعمه جمهوره بكثافة».‏

وأكد المدير الفني أن الأهلي لا يعاني أي صعوبات على الجانب البدني، لافتا إلى أن ‏اللاعبين الدوليين خاضوا مباريات قوية في أمم إفريقيا، وانتظموا في التدريبات الجماعية مع ‏الفريق بعد انتهاء مهمتهم مع المنتخب، وأن هدفه الحفاظ على طريقة لعب الأهلي وأسلوبه ‏خلال المباراة.‏

وأضاف كولر أنه موجود مع الأهلي منذ عام ونصف، ويدرك تمامًا مدى صعوبة ‏المباريات مع الأندية الجزائرية، وأن مباراة الغد أمام بلوزداد ستكون صعبة، كما يدرك أن أي ‏فريق يواجه الأهلي يحاول أن يظهر أفضل ما لديه؛ لأنه يلعب أمام بطل القارة، وهذا قدر ‏الأهلي. ‏

وشدد المدير الفني على أن قائمة الأهلي تزخر بلاعبين أصحاب خبرات كبيرة يجيدون ‏التعامل مع كل هذه الضغوط، وهؤلاء اللاعبون قادرون على تقديم مباراة تليق بالأهلي وحصد النقاط ‏الثلاث أمام بطل الجزائر، خاصة أن فرق المجموعة أصبحت متقاربة وأي نقطة حاليا لها ‏حسابات كثيرة، لهذا سوف نسعى بقوة لتحقيق الفوز.‏

وأوضح كولر أن الأهلي لديه قائمة كبيرة وجميع اللاعبين على مستوى واحد، ولديه الثقة في ‏لاعبيه، خاصة أن الجميع يشارك مع الفريق، مشددا في الوقت نفسه على أن الغيابات ‏والإصابات واردة وجزء من كرة القدم، وأن الجهاز الفني يعرف كيف يتعامل مع هذه الغيابات.

وأشار المدير الفني إلى أن مصطفى أبوالخير لاعب شاب وشارك في تدريبات الأهلي لمدة ‏ثلاثة أسابيع تخللها تواجده في معسكر الإمارات وتم ضمه للقائمة الموجودة في الجزائر ‏لاكتساب الخبرات ومن الوارد أن يشارك في أي وقت. ‏

كما أكد أن الجهاز الفني يتابع أحمد قندوسي لاعب الفريق المعار إلى سيراميكا كليوباترا، ‏ويقدم أداء رائعًا، لافتًا إلى أن الهدف من إعارة اللاعب هو المشاركة والاحتكاك، ‏وأنهم يتابعونه جيدا وسعداء بما يقدمه إلى الآن.‏