رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد الكرة يبدأ خطوات التخلص من بيريرا بتقليص صلاحياته

بيريرا
بيريرا

بدأ مسئولو اتحاد الكرة خطوات جادة للتخلص من البرتغالى ميلو بيريرا، رئيس لجنة الحكام، خلال الفترة الحالية، بعد رحيل مواطنه روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الذى تمت إقالته على خلفية الخروج من دور الـ16 ببطولة أمم إفريقيا 2023 التى تختتم فعالياتها اليوم فى كوت ديفوار.

وأصدر مسئولو الجبلاية تعليمات لوليد العطار، المدير التنفيذى، بشأن تقليص دور فيتوري بيريرا من خلال عدم تمكن رئيس اللجنة من الفصل فى أزمات الحكام وحده، ومطالبته بضرورة العودة لمجلس إدارة الجبلاية فى كل صغيرة وكبيرة تخص عمل اللجنة.

كذلك قام المدير التنفيذى بإبلاغ بيريرا بإحالة أزمات الحكام خلال الفترة الأخيره معه،  للمستشار القانوني للجبلاية، ورفع مذكرة بكل المشاكل لمجلس الإدارة لمناقشتها.

واعتبر البعض أن مثل هذه التدخلات بمثابة محاولة للتخلص من بيريرا بشكل قانونى، وإجباره بطريقة غير مباشرة على الرحيل عن الجبلاية، دون الحاجة لتحمل أى شروط جزائية أو استكمال الموسم حتى نهايته.

ولم تشهد الفترة الماضية منذ تولى بيريرا مهمة إدارة لجنة الحكام، أى تدخل في ملف التحكيم منذ بداية الموسم، حيث كان مجلس الجبلاية يعطي للجنة الحكام وبيريرا الحق تمامًا في إدارة هذه الأمور بمعرفتهم، مما يعنى وجود نية لدى رجال اتحاد الكرة فى التخلص من بيريرا وتوفير الراتب الذى يتقاضاه شهريا الذى يتخطى حاجز الـ18 ألف دولار.

ورغم ظهور الحكام المصريين فى بطولة أمم إفريقيا 2023، إلا أن فكرة رحيل فيتور بيريرا تظل مطروحة دائما فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها اتحاد الكرة فى ظل ارتفاع سعر الدولار، حيث يتقاضى بيريرا 18 ألف دولار شهريا ومن المقرر أن تزيد إلى 20 ألف دولار مع بداية العام الثانى فى عقده، فى حال استمراره فى منصبه. 

وكان هناك شبه إجماع في مناسبتين على رحيل فيتور بيريرا، وقام اتحاد الكرة بتجهيز العقود بشأن رحيله؛ لكن تدخل فيتوريا أوقف ذلك القرار ليظل في منصبه، ما يعنى أن رحيل رئيس لجنة الحكام عن منصبه أصبح وشيكا.