رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عنابى قطر يصطدم بـ نشامى الأردن فى نهائى كأس آسيا

منتخب قطر
منتخب قطر

تتوجه الأنظار صوب استاد لوسيل المونديالي في تمام الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة حيث نهائي بطولة كأس آسيا 2023 بين منتخبي قطر والأردن.

إذن فهي مواجهة عربية خالصة في نهائي بطولة أُقيمت على أرض عربية، بطولة ستذهب للعرب رغم أن التوقعات لم تكن في صالح العرب منذ اليوم الأول، خاصة “العنابي” و"النشامى"، فتمكنا من مفاجأة الخصوم والمتابعين، بتحقيق تأهل تاريخي للفصل الأخير من البطولة الآسيوية.

ويدخل المنتخب القطري مدعومًا بعاملي الأرض والجمهور، إضافة لخبرته في خوض ذلك النوع من المباريات، فهو بطل النسخة الماضية في 2019 بالإمارات، يوم انتصر على اليابان، لكن شتان الفارق بين النسخة الحالية والنسخة السابقة للقطريين، أيضًا فيما يتعلق بهوية المنتخب الذي سيقابلونه في المباراة النهائية.

ويأمل “العنابي” في التتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا، بعد فترة متذبذبة للمنتخب على مستوى الإدارة الفنية برحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن المسئولية الفنية قبل أشهر فقط من انطلاق البطولة، لكن الإسباني ماركيز تمكن من قيادة رفاق أكرم عفيف لتحقيق المجد، على أمل منهم أن يكتمل في لوسيل.

ولم يتعرض منتخب قطر لأي هزيمة في البطولة حتى الآن، حتى أن شباكه استقبل 3 أهداف فقط، منها 2 في آخر مباراة أمام إيران، لذا فإن القطريين سيعولون على الجانب الدفاعي بشكل كبير الذي كانوا متميزين به منذ النسخة الماضية للبطولة، في مواجهة الهجوم الفتاك لـ“النشامى”.

أما منتخب الأردن، فهو يشارك في النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز تاريخي تحقق بفضل كتيبة المدرب المغربي حسين عموتة، بعد مسار صعب وشاق كان نهايته التأهل لتلك المباراة.

منتخب الأردن تواجد في مجموعة صعبة ضمت البحرين وكوريا الجنوبية، ليأتي خلفهما في المركز الثالث.. البعض تكهن بأنه أراد تجنب اليابان بالهزيمة من المنتخب البحريني في آخر مباريات دور المجموعات، لكن يشاء القدر أن يتأهل المنتخب الأردني في النهائي، في الوقت الذي أُقصي خلاله المنتخب الياباني من دور ربع النهائي.

مشوار الأردن استمر في صعوبته، ففي الأدوار الإقصائية أقصى العراق بسيناريو رهيب في آخر الدقائق، ثم انتصار صعب على طاجيكستان، ومن ثم الإطاحة برفاق سون هيونج مين في كوريا الجنوبية بأداء أقل ما يُقال عليه أنه كان استثنائيًا.

ويُعول منتخب الأردن على الثنائية المميزة في الهجوم بقيادة موسى التعمري، نجم مونبلييه الفرنسي، إضافة للمتألق يزن النعيمات، بعد أن تمكنا باقتدار من إقصاء “الشمشون الكوري” من دور نصف النهائي.

واشتكى الجمهور الأردني من عدم قدرته على شراء تذاكر المباراة النهائية رغم سفرهم من الأردن من أجل حضور المباراة الأهم في تاريخ الكرة الأردنية، لتهافت القطريين بشكل كبير على الموقع الرسمي الخاص بالبطولة من أجل حجز التذاكر، فيما تزايد مبلغ التذكرة بشكل كبير في السوق السوداء.

وأسند الاتحاد الآسيوي مهمة إدارة المباراة للحكم الصيني ما نينج، على أن يعاونه مواطناه زهو فيي، زهانج تشينج، فيما سيكون الأوزبكي تانتاشيف إييجيز حكمًا رابعًا، بينما أُسندت مهمة إدارة غرفة تقنية الفيديو للصيني فو مينج.

وسيحصل الفائز على جائزة مالية قدرها 5 ملايين دولار، فيما سيتحصل الوصيف على مبلغ 3 ملايين دولار، والشيء الأكيد بخلاف ذلك هو أن البطولة عربية وأن البطل سيكون عربيًا.