رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تلتقى طاجيكستان.. وأستراليا فى مهمة سهلة أمام إندونيسيا بثمن نهائى أمم آسيا

منتخب الإمارات
منتخب الإمارات

يتطلع المنتخب الإماراتي للمضي قدما في بطولة كأس أمم آسيا 2023 عندما يواجه منتخب طاجيكستان، على استاد أحمد بن علي المونديالي، الأحد في دور الـ16 بالبطولة المقامة حاليا في قطر.

وتأهل منتخب الإمارات لدور الـ16 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، جمعها من الفوز على هونج كونج 3 / 1 والتعادل مع المنتخب الفلسطيني 1/1 والخسارة 1 / 2 أمام المنتخب الإيراني.

ويهدف المنتخب الإماراتي للوصول للمباراة النهائية، لتعويض خيبة الأمل التي ألمت به وبجماهيره في النسختين الماضيتين.

وكان المنتخب الإماراتي وصل للدور قبل النهائي في آخر نسختين من البطولة، حيث خسر في قبل نهائي 2015 أمام منتخب أستراليا، البلد المضيف في ذلك الوقت، كما خسر على أرضه في نسخة عام 2019 في الدور ذاته أمام قطر برباعية نظيفة.

ويسعى المنتخب الإماراتي لمصالحة جماهيره في مواجهة طاجيكستان من خلال الفوز بها وتقديم العرض القوي المنتظر منه، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني.

ويأمل البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، أن يكون نجوم الفريق، سلطان الأميري وكايو وفابيو ليما وحارس المرمى خالد عيسى في أفضل حال، كما ينتظر أن يتواجد علي مبخوت في قامة الفريق للمباراة بعدما استبعد من قائمة مواجهة المنتخب الإيراني.

ويعول بينتو على الخبرات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب الإماراتي جراء مشاركاته في البطولة بعكس منتخب طاجيكستان الذي يشارك للمرة الاولى في البطولة.

ويدخل منتخب طاجيكستان المباراة بحثا عن تحقيق إنجاز جديد بالتأهل لدور الثمانية، بعدما كتب اسمه بحروف من ذهب في كأس آسيا بتأهله لدور الـ16 في أول مشاركة له بالبطولة.

ولكن يعلم منتخب طاجيكستان أن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق نظرا لفارق الخبرات والتاريخ التي تصب في مصلحة المنتخب الإماراتي، كما أن منتخب طاجيكستان لم يتمكن من الفوز من قبل على المنتخب الإماراتي.

والتقى المنتخبان في مباراتين وديتين الأولى كانت في نوفمبر 2020 ووقتها فاز المنتخب الإماراتي 3 / 2 والثانية كانت في مارس الماضي وانتهت بالتعادل السلبي.

وفي مشاركته الأولى بكأس آسيا في النسخة الحالية، تمكن منتخب طاجيكستان من تحقيق نتائج جيدة، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، بعدما تعادل مع الصين سلبيا في الجولة الأولى، ثم الخسارة أمام قطر بهدف نظيف، قبل أن يحقق انتصاره الأول على حساب لبنان 2 / 1.

ويعول الكرواتي بيتر سيجارت، المدير الفني لمنتخب طاجيكستان، على خبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف وبارفيزون عمربييف ونور الدين خمروكلوف.

ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من مباراة دور الـ16 الأخرى التي تجمع بين العراق والأردن، في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل على استاد أحمد بن علي.

يتطلع المنتخب الأسترالي للعبور لدور الثمانية في بطولة كأس أمم آسيا 2023، عندما يواجه منتخب إندونيسيا، على استاد جاسم بن حمد، في الواحدة والنصف ظهرا، في إطار دور الـ 16 للبطولة.

وستكون الفرصة متاحة أمام أستراليا للتأهل لدور الثمانية، نظرا لفارق الإمكانات والتاريخ بينه وبين إندونيسيا.

ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي في عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في عام 2011.

وقدم المنتخب الأسترالي عروضا جيدة في دور المجموعات حيث تفادى الهزيمة في مبارياته الثلاث، حيث فاز في مباراتين على الهند، بهدفين نظيفين، وسورية، بهدف نظيف، وتعادل مع منتخب أوزبكستان 1/1.

ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي.

في المقابل، يسعى المنتخب الإندونيسي لمواصلة كتابة تاريخ جديد في البطولة، خاصة وأنه يسجل ظهوره الأول في دور الـ16

وشارك المنتخب الإندونيسي في البطولة أربع مرات سابقة في نسخ 1996 و2000 ‏و2004 و2007.، ولكنه فشل في تخطي دور المجموعات في تلك النسخ.

وتأهل المنتخب الإندونيسي لدور الـ16، بصفته واحدا من بين أربع منتخبات احتلت المركز الثالث، بعدما قدم عروضا لا بأس بها في دور المجموعات، حيث خسر أمام العراق 1 / 3 وفاز على فيتنام 1 / صفر، وخسر أمام اليابان 1 / 3.

ويعلم الكوري الجنوبي شين تاي يونج، المدير الفني للمنتخب الإندونيسي، أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل فارق الإمكانات والخبرات الكبيرة بين المنتخب الإندونيسي ونظيره الأسترالي.

ويعلم يونج أنه إذا أراد عبور عقبة المنتخب الأسترالي، فسيتعين عليه إيجاد حل للمشاكل الدفاعية لفريقه، خاصة وأنه تلقى 6 أهداف في ثلاث مباريات فقط، ليصبح واحدا من بين أكثر المنتخبات التي تلقت شباكها أهدافا في البطولة.

ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من مباراة دور الـ16 الأخرى التي تجمع بين السعودية وكوريا الجنوبية، في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل على استاد الوكرة.