رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنتخب الوطنى يصطدم بنجوم غانا فى موقعة رد الاعتبار وتصحيح الأوضاع بـ"كان"

منتخب مصر
منتخب مصر

استعان البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، ببعض كلمات حازم إمام، عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأول، لإثارة حماس لاعبى الفراعنة قبل ساعات من مواجهة منتخب غانا فى العاشرة من مساء اليوم الخميس على استاد فيليكس هوفويت بوانيى، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة أمم إفريقيا التى تستضيفها كوت ديفوار حاليا.

وركز فيتوريا فى إحدى محاضراته مع اللاعبين حول ما ذكره حازم إمام بأن مباراة غانا فرصة عظيمة لرد الاعتبار من خلال تحقيق فوز كبير على البلاك ستارز، ليكون بمثابة رد اعتبار للفراعنة عن الخسارة الشهيرة بستة أهداف مقابل هدف فى موقعة كوماسى عام 2013 فى المباراة الفاصلة لمونديال 2014 الذى أقيم فى البرازيل.

واعتبر مدرب الفراعنة أن مواجهة اليوم أمام النجوم السوداء فرصة عظيمة لرد الاعتبار، فى ظل تواضع منتخب غانا على مستوى جميع الخطوط، وهو ما حدث فى مباراة الرأس الأخضر التى خسرها منتخب غانا بهدفين مقابل هدف، وكانت اليد العليا لمنتخب الرأس الأخضر، فى محاولة من جانب فيتوريا لتحفيز لاعبيه وشحنهم معنويا قبل هذه المباراة التى أسماها بموقعة رد الاعتبار.

فى الوقت نفسه حسم فيتوريا قراره بشأن إجراء بعض التعديلات على خطة المباراة وكذلك إدخال بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التى ستخوض المباراة، بهدف التغلب على المشاكل التى واجهها فى المباراة الأولى أمام موزمبيق خاصة مع بداية الشوط الثانى، حيث تأثر الأداء بسبب الرطوبة العالية وعدم جاهزية بعض اللاعبين فى التشكيلة.

لذلك سيكون محمد الشناوى هو الحارس الأمين لمرمى الفراعنة، والاعتماد على الثنائى أحمد حجازى ومحمد عبدالمنعم فى قلب الدفاع، برغم ميول فيتوريا لإراحة حجازى، لكن خبراته الإفريقية أفضل بكثير من البدلاء فى مركزه، فيما سيتواجد عمر كمال فى مركز الظهير الأيمن على حساب محمد هانى، نظرا لتميز عمر كمال بتأدية الواجبين الدفاعى والهجومى فى نفس الوقت والتقدم للأمام بشكل جيد، خاصة فى ظل نية فيتوريا فى وضع أحمد سيد زيزو على دكة البدلاء.

وفى الجانب الأيسر يظهر أحمد فتوح الذى غاب عن المباراة الأولى، حتى تكتمل جاهزيته، خاصة أن طريقة إنهاء فتوح للهجمات أفضل بكثير من محمد حمدى، فى حين يحصل إمام عاشور ومروان عطية أيضا على فرصة المشاركة فى وسط الملعب للاستفاده من عنصر الحيوية والشباب بجوار محمد الننى أو حمدى فتحى.

ويعود محمد صلاح للعب فى مركز الطبيعى كجناح أيمن حتى تظهر خطورة صلاح فى اللعب على الخط والاختراق بالمواجهة، بعدما شارك فى المباراة الماضية كصانع لعب أو مهاجم وهمى فى بعض الأحيان، وفى الجناح الأيمن يتواجد محمود تريزيجيه صاحب الخبرات وفى الهجوم مصطفى محمد أنشط لاعبى الفراعنة فى المباراة الاولى.

المباراة ستحدد بشكل كبير هوية متصدر المجموعة الثانية، الأمر الذى يزيد من صعوبتها على الفريقين، بحكم الدوافع لدى كل منتخب، سواء منتخب مصر الذى يسعى لرد الاعتبار من ناحية واستعادة صدارة المجموعة، فى مقابل رغبة منتخب غانا الجامحة فى الفوز أو التعادل على أقل تقدير، للحفاظ على حظوظها فى التأهل للدور التالى، مما يؤكد أن الدوافع قوية للغاية لدى المنتخبين.