رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجالية المصرية تظهر فى مدرجات استاد فيليكس بوانيى لمؤازرة الفراعنة

منتخب مصر
منتخب مصر

تشهد مدرجات استاد فيليكس هوفويت بوانيى الذى يستضيف مباراة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أمام نظيره الموزمبيقى، حضور عدد كبير من الجالية المصرية الموجودة فى كوت ديفوار، لمؤازرة الفراعنة فى بداية المشوار الإفريقى.

ويلتقى المنتخب الوطنى مع منتخب موزمبيق فى السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، على استاد فيليكس هوفيت بوانيى فى افتتاح مباريات المجموعة الثانية ببطولة أمم إفريقيا التى انطلقت أمس وتستمر حتى يوم 11 فبراير المقبل. 

وهناك عدد كبير من الجالية المصرية فى كوت ديفوار وتحديدًا فى العاصمة أبيدجان، يتخطى عددهم خمسة آلاف مصرى، من بينهم بعثة الأزهر الشريف، وكذلك عدد كبير من المهندسين والحرفيين العاملين بإحدى شركات المقاولات المصرية الكبيرة المرتبطة ببعض المشروعات فى كوت ديفوار، إضافة إلى مسئولى السفارة المصرية هناك.

وهناك ترتيبات تتم حاليًا لسفر عدد كبير من الجماهير المصرية إلى أبيدجان لمؤازرة منتخب مصر، فى حال التأهل للأدوار الإقصائية من البطولة على أن يكون السفر لمدة يوم واحد لحضور المباراة والعودة بعدها مباشرة.

المباراة تحمل الكثير من التحديات، على رأسها تحقيق البداية الجيدة والانطلاقة التى تضمن رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين، وفى مقدمتهم محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى الذى يسعى جاهدًا لتحقيق مجد شخصى له مع منتخب مصر بالحصول على اللقب الإفريقى، ليكون عوضًا له على خسارة بطولتى ٢٠١٧ و٢٠٢١ رغم الوصول للمباراة النهائية.

لذلك استعد البرتغالى روى فيتوريا لتلك المباراة جيدًا، على المستويين البدنى والفنى، وكذلك الخططى، من خلال الاعتماد على تشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومى من البداية، دون الانتظار لمبادرات الآخرين.

كذلك كانت تعليمات مدرب الفراعنة مُنصبة على ضرورة عدم إهدار الفرص، أو التعجل فى إنهاء الهجمات، فى ظل توقعه بلجوء منتخب موزمبيق للعب بخطة دفاعية، الأمر الذى يحتاج مزيدًا من التركيز والهدوء للتعامل مع المباراة بحكمة وخبرة.