رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تواجه الهند.. وسوريا فى مهمة قوية أمام أوزبكستان فى كأس آسيا 2023

أستراليا
أستراليا

يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي في الواحدة والنصف ظهرا، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة 2023 المقامة في قطر.

ويطمح المنتخب الأسترالي، الذي توج باللقب حينما استضاف البطولة على أرضه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في النسخة الحالية لكأس أمم آسيا.

وتعد هذه هي المواجهة الثانية التي يخوضها منتخب أستراليا أمام منتخب الهند، في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية.

وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، الذي انتهى بفوز أستراليا برباعية نظيفة، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة “الدوحة” من جديد.

ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية، وكذلك في الوطن العربي، بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الأسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي.

في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حينما حصل على المركز الثاني في نسخة عام 1964، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور.

ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها.

ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف “فيفا”، بينما يعد القائد سونيل شيتري - البالغ من العمر 39 عاما - هو اللاعب الأبرز في الفريق، إذ إنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية، كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.

من جانبه، يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل مشاركته الأولى في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني في الرابعة والنصف مساء اليوم، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات لنسخة عام 2023.

 ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، إذ يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو من بوابة التواجد ضمن أفضل ثوالث.

 ويعول منتخب طاجيكستان على بخبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف - البالغ من العمر 31 عاما - لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، سجل خلالها 5 أهداف.

 من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة الـ13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان.

 ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاما على مشاركته الأولى في البطولة.

 وتكونت قائمة منتخب الصين في أمم آسيا، التي تضم 26 لاعبا، من مجموعة من اللاعبين المحليين، الذين ينشطون في الدوري الصيني، باستثناء ووه شاوكونج، الذي يلعب في صفوف جينتشلار بيرليجي التركي.

 ويعول منتخب الصين كثيرا على لاعبه المخضرم وو لي /32 عاما/ مهاجم فريق شنغهاي بورت الصيني، الذي أحرز 32 هدفا في 91 مباراة دولية، بالإضافة إلى زميله في نفس الفريق زهانج لينبينج، الذي لعب 101 مباراة سجل خلالها 6 أهداف.

يطمح منتخب سوريا للمضي قدما بكأس الأمم الآسيوية 2023 في قطر، حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة منتخب أوزبكستان في السابعة والنصف مساء، في إطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية للبطولة.

وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 1996 في الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا 2/1.

ويحلم منتخب سوريا، الذي يشارك في أمم آسيا للمرة السابعة في تاريخه، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق له الظهور في الأدوار الإقصائية للبطولة خلال مشاركاته الست أعوام 1980 و1984 و1988 و1996 و2011 و2019.

 كما تعول الجماهير السورية على خبرة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي سبق له العمل في أندية أوروبية عديدة أبرزها بلنسية الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي بالإضافة لخبراته مع المنتخبات من خلال العمل مديرا فنيا لمنتخبات مصر والكونغو الديمقراطية وأوزبكستان.

من جانبه، يستعد منتخب أوزبكستان للظهور للمرة الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، حيث سجل حضوره الأول في النسخة الـ11 التي أقيمت عام 1996 بالإمارات.

وخرج المنتخب الأوزبكي مبكرا من مرحلة المجموعات بأمم آسيا في أول مشاركتين، غير أنه عرف بعدها الطريق جيدا إلى الأدوار الإقصائية بتأهله ثلاث مرات لدور الثمانية في 2004 و2007 و2015، بينما ودع البطولة من دور الـ16 في النسخة الماضية.

ويأمل منتخب أوزبكستان، الذي يتواجد في المركز 68 عالميا والتاسع آسيويا بتصنيف فيفا، في تكرار إنجازه الأفضل في كأس الأمم الآسيوية، حينما حط الرحال بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2011، وصعد للدور قبل النهائي في المسابقة، ليحصل على المركز الرابع آنذاك.

ويتمتع منتخب أوزبكستان باستقرار فني تحت قيادة المدرب السلوفيني سريكو كاتانيتش -البالغ من العمر 60 عاما- الذي تولى المهمة في أغسطس 2021، قاد خلالها الفريق في 26 مباراة، فاز في 16 مقابل 4 تعادلات و6 هزائم.