رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزارة الرياضة تفتح مراكز الشباب لأصحاب المشروعات اليدوية والتراثية لتسويق منتجاتهم

المشروعات اليدوية
المشروعات اليدوية والتراثية لتسويق منتجاتهم

تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، فتح مراكز الشباب
لأصحاب المشروعات اليدوية والتراثية لتسويق منتجاتهم مجانًا أسبوعيًا بجميع المحافظات.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بضرورة قيام الوزارة بتبني آليات مبتكرة لنشر ثقافة العمل الحر، وضرورة مساهمة الوزارة في خفض معدلات البطالة.

من جانبها، أشارت منال جمال الدين، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، إلى أن التوسع في تسويق منتجات الشباب وإقبال الشباب على تبني مشروعات خاصة وتحقيق دخل مناسب، يمثل دعمًا كبيرًا لقطاع المنتجات اليدوية والحرفية من خلال تنفيذ معارض لتسويق منتجات الشباب أصحاب تلك المشروعات.


وتم تنفيذ (14) معرضًا خلال شهر ديسمبر بمراكز الشباب بمحافظات (بورسعيد، الجيزة، الوادي الجديد، الغربية) بمشاركة (72) عارضًا وعارضة من أصحاب المشروعات اليدوية والحرفية.

ونفذت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب- الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة- عددًا من الدورات التدريبية في مجال ريادة الأعمال، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم تنفيذ دورة "ولد فكرة مشروعك" SYB بمركز شباب طيبة العوامية بمحافظة الأقصر.

يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورؤية القيادة السياسية وحثها على تشجيع الشباب والفتيات ليصبحوا أصحاب مشروعات، والقضاء على مشكلة البطالة، وتفعيل ثقافة العمل الحر من خلال تشجيع الشباب والفتيات على تنفيذ أفكارهم الخاصة بإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر للشباب الجاد في تحقيق مشروعه.

وتحرص وزارة الشباب والرياضة على الاهتمام بنشر ثقافة العمل الحر، وتدريب الشباب على المشروعات الصغيرة، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للشباب الجاد في تحقيق مشروعاتهم، والتي تمكنهم ليصبحوا رواد أعمال في المستقبل.

وتواصل وزارة الشباب والرياضة تنفيذ الدورات التدريبية الحرفية والمهنية داخل مراكز الشباب بالمحافظات لمواجهة سوق العمل والقضاء على البطالة، وفي ضوء اتجاهات الدولة والتي تؤكد على أهمية إقامة مشروعات صغيرة تخلق فرص عمل حقيقية تساعد في تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة وخدمة المجتمع، وتؤكد على أن الاهتمام بالتدريب الحرفي يعود بالنفع على المجتمع.