رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

للمرة الثالثة.. الشباب تكثف سلسلة ندوات عن مكافحة المنشطات للأبطال الرياضيين

كمال درويش
كمال درويش

أقيم اليوم الأحد، الندوة الثالثه من سلسلة الندوات حول مكافحة المنشطات للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية والطبية، خاصة اللاعبين المؤهلين لأوليمبياد باريس 2024، في إطار دور الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة نحو النهوض بالرياضة والرياضيين والأبطال وذلك بالتعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة.

وقد أقيمت الندوة في المركز الأوليمبي بالمعادي، بحضور كل من الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد الكردي، رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي، والدكتور حسين السمري، رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات وعضو اللجنة العلمية، وإيمان جمعة، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتور محمد الدمياطي، مدير عام الإدارة العامة لتنمية الكوادر الرياضية، والدكتور أحمد حمدي، مدير عام المنتخبات القومية، والدكتور سعيد حسب الله، مدير عام علم النفس الرياضي.

كما حضر الندوة 220 من الأبطال يمثلون ٩ اتحادات رياضية وهى: ” التجديف والمصارعة والملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو والخماسي الحديث والترايثلون والرجبي والقوس والسهم".

وحضر الندوة لفيف من الأساتذة والمختصين بمجال مكافحة المنشطات، 
وكانت المحاضره الأولي تحت عنوان "نظرة عامة عن المنشطات وحقوق وواجبات اللاعب وبرنامج Adel التعليمي الخاص بالوكالة الدولية" وألقاها د. كريم صلاح، مدير إدارة التعليم بالمنظمة، والمحاضرة الثانية بعنوان "عواقب انتهاك قواعد المنشطات" وألقاها محمود عاصم، المدعي العام بالمنظمة، والمحاضرة الثالثة بعنوان "التغذية السليمة للرياضيين" وألقاها د. حمدي أمين، الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية.
وخلال المحاضرات كانت هناك مشاركات من كل الحضور مع المحاضرين والأستاذ الدكتور كمال درويش. 
وعقب انتهاء المحاضرات تم توزيع شهادات تقدير علي الحضور. 
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، تضع ضمن خطة أولوياتها اتخاذ ما يلزم من إجراءات وآليات من شأنها النهوض بالمنظومة الرياضية بما يتسق تمامًا مع رؤية وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالرياضة وصحة الرياضيين ومعدلات اللياقة البدنية والتغذية والصحة العامة من أجل النهوض بالمنظومة الرياضية واعتلاء منصات التتويج.
الجدير بالذكر أنه حضر الندوة الأولي 300 لاعب ولاعبة وجهاز فني، والندوة الثانية 250 لاعبا ولاعبة وجهازا فنيا وإداريا وطبيا.