قلق داخل الجبلاية بسبب الإغراءات السعودية التى تلاحق فيتوريا
حالة من الترقب والقلق سيطرت على أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية، بسبب الإغراءات التى تقوم بها الأندية السعودية تجاه البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم.
ويخشى رجال الجبلاية حدوث مفاجأة قبل فترة وجيزة من انطلاق بطولة أمم إفريقيا 2024 التى تستضيفها كوت ديفوار مطلع العام المقبل، فى حال استجابة فيتوريا للإغراءات الكبيرة التى تمارسها الأندية السعودية على فيتوريا من أجل ترك منتخب مصر والعودة للعمل فى الدورى السعودى.
وكشفت تقارير صحفية سعودية، عن تواجد روى فيتوريا ضمن مرشحين جدد لتولي المهمة الفنية لفريق الكرة الأول بنادي اتحاد جدة، خلفًا للبرتغالي نونو سانتو.
وكان نادي اتحاد جدة قد أعلن رسميًا عن إقالة سانتو بعد موسم ونصف قضاها داخل الفريق، حقق خلالها بطولتي السوبر والدوري ليضمن المشاركة في كأس العالم للأندية.
ويسابق نادي الاتحاد الزمن من أجل إنهاء ملف المدرب الجديد، قبل الانخراط في المنافسات مجددًا، حيث يستعد اتحاد جدة للمشاركة مع الأهلي المصرى في منافسات كأس العالم للأندية المقرر انطلاقها في ديسمبر المقبل بملاعب المملكة العربية السعودية وهى ورقة جيدة للضغط بها على روى فيتوريا من وجهة نظر مسئولى الفريق السعودى.
ووضعت ادارة اتحاد جده 3 أسماء جديدة على طاولة إدارة نادي الاتحاد، على رأسهم المدرب الإسباني جوليان لوبيتيجي الذى كان أحد الخيارات المطروحة أمام نادي الهلال السعودي للتعاقد معه خلال الصيف الماضي.
وثانى المرشحين هو أن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني الحالي لمنتخب مصر الأول، الذى يعتبر أحد الخيارات المطروحة بقوة لتولي القيادة الفنية لفريق الاتحاد، حيث سبق أن حقق نجاحات فى الدورى السعودى.
وآخر المدربين المرشحين هو الفرنسي لوران بلان، الذي يعد أقرب الخيارات حسبما أشارت صحيفة الشرق الأوسط، خاصًة أنه تربطه علاقة قوية بقائد فريق الاتحاد الحالي كريم بنزيما.
