رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الشباب والرياضة ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان مبادرة "وطن يجمعنا"

وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مبادرة (وطن يجمعنا) تحت عنوان "محبة.. سلام"، والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، في نسختها الأولي.

أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته عن سعادته بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى تدريب الشباب المصري على مواجهة الشائعات وإيصال المفاهيم الصحيحة والبعد عن الأفكار المغلوطة والهدامة والتي قد تضر بالوطن، بالإضافة إلى نشر التسامح وتعليم قيم التسامح والتعاون والتآلف بين جميع أطياف المجتمع.

كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن المبادرة في المرحلة الأولي تقوم بتدريب 100 شاب وفتاة يمثلون 44 قرية من محافظة المنيا، حيث من المقرر في نهاية المبادرة ان تقوم بتدريب 5000 شاب وفتاة، والذين سيكونون سفراء للمبادرة ويقومون بنشر ما تعلموه في القري والمحافظات التي يعيشون فيها.

فيما تقدم الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على مجهوداته الكبيرة ومجهودات وزارة الشباب والرياضة والتي ليست فقط تهدف إلى التنمية في المجالات الرياضية، ولكنها تعمل أيضا على العديد من الجوانب الشبابية التي تهم الشباب المصري مثل إقامة الندوات واللقاءات والدورات المختلفة التي تهدف إلى النهوض بالشباب وتطوير قدراتهم.

كما قام الدكتور الضويني بنقل تحيات الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجميع المشاركين في المبادرة، متمنيا لهم التوفيق وأن تكون لها عظيم الأثر عليهم ليكونوا مؤثرين في المجتمع المصري لنشر قيم التسامح والتصدي للأفكار المغلوطة وتصحيح المفاهيم التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الداخلي للمجتمع المصري.

ومن جانبه تقدم الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي المصري، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على مجهوداته الكبيرة التي يقوم بها من أجل الشباب المصري بمختلف أطيافه.

وأضاف في كلمته: "نحن نقف جميعنا خلف وطننا الحبيب والذي نتكاتف فيه جميعا للمحافظة عليه والدفاع عنه بكل الطرق والسبل الممكنة، ويجب أن يعلم الشباب أن مصر وطن يعيش فينا ونعيش فيه نعمل على نهضته والبناء فيه من أجل مستقبل أفضل".

حضر اللقاء الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي المصري، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر ومنسق بيت العائلة المصرية، الدكتورة ريهام عبدالله، المشرف على مرصد الأزهر، الدكتور طاهر نصر، المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، اللواء إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، الأستاذة نجوي صلاح، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الدكتور علاء الدين الدسوقي، مدير عام البرامج الثقافية والفنية.