رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد خسارة الأمس.. فرص يونايتد فى صراع الأبطال

مانشستر يوناتيد ووست
مانشستر يوناتيد ووست هام

لم يقبل نادي مانشستر يوناتيد هدية نادي نيوكاسل يوناتيد الثمينة بتعثره أمام نادي أرسنال، وسقوطه في فخ الهزيمة بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ35 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وانهزم هو الآخر على يد نادي وست هام يوناتيد بهدف دون رد في نفس الأسبوع. 

وبهذه الخسارة أضاع المان يوناتيد على نفسه فرصة تجاوز نيوكاسل الذي يتقدم عليه بنقطتين، واحتلال بدلا منه المركز الثالث ليبقى كما هو في الترتيب الرابع حيث تجمد رصيده عند 63 نقطة جمعها من 19 انتصارا، منها 7 انتصارات فقط خارج ملعبه، و6 تعادلات بواقع 3 تعادلات على ملعبه، ومثلها خارج ملعبه، ومن التعادلات الستة هذه اثنان فقط سلبيان مع نيوكاسل في الأسبوع الـ11، ونادي ساوثهامبتون في الأسبوع الـ27، و9 هزائم، والمدهش منها هزيمة واحدة فقط على ملعبه على يد نادي برايتون أند هوف ألبيون في الإسبوع الإفتتاحي بنتيجة 1 – 2. 

سجل المان يوناتيد 49 هدفا، وهدافه هو الإنجليزي ماركوس راشفورد بتسجيله 16 هدفا في حين استقبلت شباكه 41 هدفا.

عموما هذه هي خسارة الثانية على التوالي للمان يوناتيد حيث تعرض لخسارة أمام برايتون بهدف دون مقابل في الأسبوع الـ28.

هزيمة نيوكاسل، والمان يوناتيد تصب في مصلحة نادي ليفربول الذي يزحف في هدوء نحو اقتحام المربع الذهبي بعد أن كان بعيدا عنه إذ بات لا يفصله سوى نقطة عن المان يوناتيد، و3 نقاط عن نيوكاسل.

وبسبب هذا التقارب الشديد في عدد النقاط سوف تشهد الأسابيع المقبلة منافسة حامية ما بين هذه الأندية الثلاثة بعد خروج توتنهام من المنافسة على احتلال أحد المركزين الثالث أو الرابع.

وتكمن أهمية هذين المركزين إنهما يؤهلان إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

تنتظر مانشستر يوناتيد للاستمرار في المربع الذهبي 4 مباريات، ولحسن الحظ منها 3 مباريات على ملعبه أمام أندية وولفرهامبتون واندررز في الأسبوع الـ36، وتشيلسي في الأسبوع الـ32، وفولهام في الأسبوع الـ38، أما المباراة الوحيدة التي خارج ملعبه أمام نادي بورنموث في الأسبوع الـ37.

وهذه المباريات تخلو من العصبية لأنها أمام أندية لا تنافس على احتلال أحد المراكز الستة الأولى المؤهلة إلى البطولات القارية سواء دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي كما أنها خارج الصراع من أجل البقاء في البريميرليج، فهي في وضع آمن جدا، فتشيلسي، ووفولهام في وسط جدول الدوري الإنجليزي أما وولفرهامبتون، وبورنموث فقد ضمنا بنسبة كبيرة البقاء.

على الجانب الآخر بالرغم  من الانتصار الذي رفع رصيد وست هام إلى 37 نقطة لكنه لم يتقدم مركزا واحدا في جدول الدوري الإنجليزي، وظل كما هو في الترتيب الـ15 حصدها من 10 انتصارات بواقع 3 انتصارات فقط خارج ملعبه، و7 تعادلات كلها ايجابية منها 3 تعادلات خارج ملعبه، و18 هزيمة بواقع 7 هزائم فقط على ملعبه.

لم يحرز وست هام سوى 38 هدفا، وهدافه هو الجزائري سعيد بن رحمة بإحرازه 6 أهداف فقط بينما تلقت شباكه 50 هدفا.

وقبل الانتصار الأخير على المان يوناتيد تعرض وست هام لـ3 خسائر متتاليه أمام أندية ليفربول بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الـ33، وكريستال بالاس بنتيجة 3 – 4 في الأسبوع الـ34، ومانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ28. 

ولا تتبقى لوست هام سوى 3 لقاءات ليكمل هروبه من مطاردة شبح الهبوط له بواقع لقائين خارج ملعبه، اللقاء الأول أمام نادي برينتفورد في الأسبوع الـ36، واللقاء الثاني أمام نادي ليستر سيتي في الأسبوع الـ38 الأخير، أما اللقاء الثالث الذي على ملعبه أمام نادي ليدز يوناتيد في الأسبوع الـ37.

اللقاء الأسهل لوست هام أمام برينتفورد الذي حقق هدفه، واحتل مركزا في وسط جدول الدوري الإنجليزي، وسوف يلعب اللقاء دون ضغوط أما اللقائين الآخرين أمام ليستر، وليدز، فهما في غاية التعقيد لأنهما يواجهان شبح الهبوط إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى ( دوري البطولة الإنجليزية )

من المتوقع أن يحقق وست هام هدفه في الموسم الحالي، وهو البقاء في البريميرليج، فهو بات على بعد نقاط قليلة.