رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيقاد شعلة الأمل للألعاب العالمية للأوليمبياد الخاص برلين 2023 من فوق جبال أولمبيك بأثينا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

كشفت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 17 حتى 25 يونيو القادم بمشاركة 170 دولة حول العالم، من بينها 20 دولة عربية عن الحدث التاريخي الذى يشهد العالم ومن فوق جبال أولمبيك، وبالتحديد في ساحة معبد زابيون بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث تجرى مراسم إيقاد "شعلة الأمل" الخاصة بالألعاب العالمية بنفس الطقوس التاريخية التي استخدمت في إيقاد شعلة الألعاب الأوليمبية عام 1898، وكان آخر مراسم إيقاد لشعلة الأوليمبياد الخاص قد تم إيقادها عام 2019 خاصة بالألعاب العالمية بأبوظبي في حضور المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي، حيث لم تقم 2022 الألعاب العالمية الشتوية بكازان.


وحددت اللجنة العليا يوم 7 يونيو وخلال مراسم إيقاد الشعلة باستخدام أشعة الشمس وبحضور كهنة وكاهنات المعبد، في جو أسطوري، حيث تٌعد هذه المراسم  جزءا أساسيا من دورات الأوليمبياد الخاص الدولي، ومنذ عام 1981، ثم تسافر إلى ألمانيا لتجوب عددا من مدنها بداية من يوم 13 يونيو إلى أن تصل يوم 17 يونيو يوم حفل الافتتاح. 
 

وشعلة الأمل هي الرمز الأوليمبي، الذي يجسد مفاهيم الحركة الأوليمبية من قيم الصداقة والسلام، وتحمل مراسم الجري بالشعلة معاني إنسانية قيمة، بدعوة جميع مواطني ومقيمي الدولة المنظمة للألعاب للمشاركة في هذا الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضامنا في العالم. وتنطلق الشعلة من أثينا إلى أن تستكمل رحلتها إلى العاصمة برلين، ثم تجوب عددا من المدن الألمانية، وتكون محطتها الختامية في حفل الافتتاح بالاستاد الأوليمبي ببرلين، في ليلة تاريخية مرتقبة.


وتعود مراسم الجري بشعلة الأمل من خلال رجال الشرطة إلى عام 1981 عندما تأسس في ويتشيتا بولاية كنساس الامريكية تلك المراسم بهدف دعم لاعبي الأولمبياد الخاص ووصل اليوم عدد رجال الشرطة الذين شاركوا في مراسم الجري بالشعلة اكثر من 100 ألف من رجال الشرطة حول العالم، ولم يكن الهدف الأسمى من تلك الحملة هو جمع التبرعات بقدر ما كان هدفها هو زيادة الوعي وحث جميع أفراد المجتمع على الانضمام والمشاركة مع لاعبي الأوليمبياد الخاص فى أنشطتهم المختلفة ودمجهم وتقبلهم، وكان من ثمار ذلك ظهور فكرة الرياضات الموحدة اليونافيد والتي يشارك في الفريق الواحد لاعبون من ذوى الإعاقة الفكرية مع ذويهم من غير المعاقين، حيث وصل عدد المشاركين في رياضات اليونافيد الرياضات الموحدة حول العالم اليوم إلى مليون ونصف المليون.