رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ديانج: هدف أفشة فى نهائى القرن أنسانى كورونا.. ومواجهة صن داونز سأظل أتذكرها

أليو ديانج
أليو ديانج

تحدث الدولي المالي أليو ديانج، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، عن بدايته مع كرة القدم، مشيرا إلى أن تلك البداية كانت صعبة للغاية خاصةً أن والديه كانا يرغبان في إكمال دراسته.

وقال ديانج في تصريحات عبر الصفحة الرسمية لنادي الأهلي: "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق لقد حاولت إقناعهما وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلتي بأنني أتخطى الامتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم وانضممت لفريق كرة القدم بنادي دجوليبا بعد ذلك".

وأضاف ديانج: "مثلي الأعلى في الكرة المالية هو سيدو كيتا، لقد قدم مسيرة عظيمة، فهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي، واللعب في دجوليبا أثر بشكل كبير على مسيرتي المهنية، على سبيل المثال تعودت التأقلم على الضغوط، أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي، حيث لديه مشجعيه وجماهير كثيرة في مالي، ولذلك كان عليّ أن أتأقلم على الضغوط وأتحسن بشكل أكبر حتى أتطور بشكل جيد للغاية".

وعن احترافه في الجزائر قال الدولي المالي: "في مولودية الجزائر كان مشواري معه جيدا للغاية، كان كل شيء جيدا بالنسبة لي من يوم توقيعي معه، وقلت لنفسي ستكون نقطة انطلاقة، إنه ليس نمط الحياة نفسه لأنك في مالي لديك أصدقاؤك، تأتي من التدريب لتقابل أصدقاءك وتشربوا الشاي سويا، ولكن في الجزائر الأمر مختلف، فبعد التدريب تعود إلى المنزل، كما أن اللغة الفرنسية كانت عاملا مهما ساعدتني على التأقلم، وكانت الأجواء رائعة في ديربي الجزائر، وكان الاستاد كامل العدد ومليئا بألوان الأحمر والأخضر جمهور المولودية والأحمر والأسود جمهور اتحاد العاصمة، لقد كانت المرة الأولى التي ألعب في ملعب ممتلئ للغاية بالجمهور".

وتطرق للحديث عن مشواره مع الأهلي قائلا: "اللعب في الأهلي يتطلب الكثير من الالتزام خاصةً في التدريبات ويجب أن تكون في قمة تركيزك بشكل يومي وكذلك في المباريات هذا ما يصنع الفارق، أما أكثر مباراة أتذكرها كانت مع صن داونز هنا والتي فزنا فيها بهدفين نظيفين، كانت المباراة مع المدرب فايلر وأتذكرها جيدا، وأول مباراة كانت ضد الإسماعيلي عندما سجل وليد سليمان هدف الفوز".

وعن غيابه في نهائي القرن ضد الزمالك، قال: "كنت حزينا على الغياب في نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق في رحلتنا نحو الصعود إلى النهائي، ولم أكن قادرا على المشاركة لإصابتي بفيروس كورونا ولكن قلت لنفسي إنها إرادة الله، قد أشارك ويتعرض الفريق للخسارة أو أتعرض للإصابة، لا أحد يعلم ما قد يحدث، كلها إرادة الله، ولقد شاهدت المباراة في المنزل، وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت له الفوز، والحمد لله حققنا الفوز هذه أول بطولة دوري أبطال في مسيرتي، وكنت سعيدا جدا بالفوز ونسيت حتى إصابتى بكورونا".