أبطال العالم لكرة السرعة يطالبون صبحى وحطب والاتحاد الدولى بحل مجلس الإدارة

حالة من الغليان تسود أبطال العالم السابقين والحاليين لكرة السرعة وأولياء أمورهم، وكل المنتمين إلى اللعبة، بسبب قيام مجلس الإدارة الحالى بإنشاء اتحاد مواز للعبة يستخدم نفس الأدوات، وتنظيمه بطولة عالم مؤخرا فى مدينة الغردقة، شارك فيها الطلبة الأجانب الذين يدرسون فى الجامعات المصرية، بدعوى أنهم أبطال عالم يمثلون بعثات دولهم، وهم بعيدون كل البعد عن اللعبة وقواعدها، مما دعا هؤلاء الأبطال وأولياء الأمور إلى التقدم بشكاوى إلى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، وشكوى إلى رئيس الاتحاد الدولى للعبة، مطالبين فيها بحل مجلس ادارة الاتحاد جاء فيها.  

"نتقدم نحن أولياء أمور ولاعبي كرة السرعة، الرياضة المصرية التي أحببناها ومارسناها في أنديتنا ونالت فيها مصر المراكز الأولي عالميا وحافظ أبطالها على هذه الصدارة، تتقدم لسيادتكم بطلب حل الاتحاد المصري الحالي لكرة السرعة بعد قيامه بتجاوزات عديدة في حق رياضتنا الحبيبة ولاعبيها الأبطال والأندية الرياضية التي تمارس فيها كرة السرعة وتتلخص في الاتي:

۱- حرمان أبطال مصر ومنتخبها القومي من الاشتراك في بطولة العالم الثالثة والثلاثين بفرنسا نهاية أكتوبرالجاري.

۲- تأسيس اتحاد دولي لرياضة تطابق رياضة كرة السرعة وتستخدم نفس أدواتها وطرق لعبها.

3- إجبار لاعبي المنتخب الأبطال على الاشتراك في بطولة لرياضة أخرى في الغردقة جلبوا معظم المشتركين فيها من الطلبة الأجانب بالجامعات المصرية أو من لاعبي كرة السرعة المسنين. 

4 - رئيس اتحاد الرياضة المزعومة التي اسموها الكرة الدائرية السريعة هو نفسه رئيس الاتحاد المصري الحالي لكرة السرعة.

5 ـ نتيجة لهذه التجاوزات وعدم المشاركة في بطولة العالم الـ33 لكرة السرعة في فرنسا، ضاع من مصر لقب البطولة، والذي طالما حافظنا عليه لمدة ٣٢ عاما وضاع على لاعبي المنتخب فرصة تمثيل بلدهم عالميا وإحراز ميدالية ومركز دولي إلى جانب حرمان لاعبي المنتخب من المكافآت وفرصة الحصول على حافز التفوق الرياضي.