رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيفا» ينعى ضحايا الاشتباكات فى استاد جاوه بإندونيسيا

حادثة ستاد جاوه في
حادثة ستاد جاوه في أوندونيسيا

نعى الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأحد، ضحايا الحادث المأساوي الذي شهدته إحدي مباريات الدوري الإندونيسي، يوم أمس السبت.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، في بيان نشره «فيفا» عبر موقعه الرسمي: "عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في إندونيسيا في نهاية المباراة بين أريما إف سي وبيرسيبايا سورابايا في ملعب كانجوروهان".

وأضاف البيان: "هذا يوم مظلم لجميع المشاركين في كرة القدم ومأساة لا يمكن فهمها".

وأضاف: "أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أعقاب هذا الحادث المأساوي. المصابين، مع شعب جمهورية إندونيسيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، ورابطة دوري كرة القدم الإندونيسي، في هذا الوقت العصيب".

وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، قد أمر اتحاد الكرة المحلي، بوقف دوري الدرجة الأولى الإندونيسي مؤقتًا حتى إجراء تقييم وتحسينات، بعد مقتل 129 شخصا على الأقل، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي كرة قدم مشاغبين في مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية، في واحدة من أسوأ المآسي التي شهدتها الاستادات الرياضية على مستوى العالم.

وأضاف في بيان: "أود أن أعرب عن التعازي في وفاة 129 من مواطنينا في مأساة كرة القدم في كانجوروهان".

وتابع: "أعرب عن أسفي بسبب تلك المأساة وآمل أن تكون هذه هي الأخيرة". وأمر بإجراء تحقيق. 

وقال قائد شرطة المقاطعة، نيكو أفينتا، إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين خلال تدافع بعدما اقتحم المشجعون الملعب في استاد كانجوروهان، حيث خسر الفريق المضيف أريما مالانج 3-2 أمام بيرسيبايا سورابايا منافسه في جاوة الشرقية ليلة السبت.

وتابع أفينتا خلال مؤتمر صحفي قائلا: "نأسف ونشجب المأساة".

وأعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في أعقاب الحادث عن تعليق جميع مباريات البطولة المتبقية لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن نادي أريما لن يستضيف أي مباريات أخرى في بقية الموسم.

وذكر الاتحاد الاندونيسي في بيان أنه تم تشكيل فريق للتحقيق في الحادث.

وقال محمد إرياوان، رئيس الاتحاد الاندونيسي لكرة القدم: "نأسف لما قام به مشجعو فريق أريما في استاد كانجوروهان".

وأضاف: "نقدم تعازينا والاعتذار لذوي الضحايا وكافة الأطراف على الحادث".