تفوق على فايلر وقهره كلوب وعراب الزمالك.. معلومات وأسرار لا تعرفها عن "كولر" مدرب الأهلى المحتمل

يكثف مسؤولو النادي الأهلي من مفاوضاتهم مع عدد من الأسماء من أجل حسم التعاقد مع المدير الفني الجديد والذي سيقود المارد الأحمر خلال الفترة المقبلة خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش.

ويسابق الأهلي الزمن لحسم ملف المدير الفني الجديد خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث كشف الإعلامي أحمد شوبير عن مفاضلة إدارة القلعة الحمراء بين الثنائي مارسيل كولر المدرب السويسري ومدرب آخر إيطالي.

ويبدو أن السويسري هو الأقرب والأكثر حظوظا خلال الوقت الراهن، خاصةً أنه حظى على تأييد من محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ولجنة التخطيط مقارنة بالسير الذاتية الأخرى التي تم طرحها.

وفي حال تم الاتفاق بشكل نهائي وتم الإعلان عن التعاقد معه، سيأتي كولر رفقة جهاز معاون يضم مدير فني ومدرب أحمال ومحلل أداء، على أن يتم الاستعانة بالبلجيكي ميشيل يانكون مدرب حراس مرمى والإبقاء على سامي قمصان وسيد عبد الحفيظ وطبيب الفريق.

وقبل حسم مسئولي الأهلي، الرتوش الأخيرة مع المدرب السويسري يكشف "الكابتن" الكثير من المعلومات والأسرار حول المدير الفني الجديد للمارد الأحمر.

استهل السويسري مارسيل كولر مشواره التدريبي عام 1992 وتحديدا مع فريق جراسبهورز، حيث كان مساعدا للعراب كريستيان جروس المدير الفني الأسبق للزمالك خلال الفترة من 1992 وحتى 1997.

أما أولى محطاته التدريبية كمدير فني فكانت موسم 98-99 عندما قاد فريق سانت جالين السويسري، وتمكن من الصعود به إلى الدوري السويسري الممتاز.

وفي عام 2002، تولى كولر فريق جراسبهورز وتمكن من تحقيق لقب الدوري السويسري معه عام 2003 لكنه رحل في نهاية العام التالي بعد أن فشل في قيادة الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

المحطة التالية للمدرب السويسري كانت في الدوري الألماني عبر بوابة كولن لكنه رحل بعد 7 أشهر فقط، حيث فشل في إبقاء الفريق بالدوري الألماني الممتاز.

ورغم أنه فشل في إبقاء كولن ببطولة الدوري الألماني، إلا أنه الكتشف بعض اللاعبين الشباب كان أهمهم لوكاس بودولسكي نجم منتخب ألمانيا والذي تألق في مونديال 2006 مع "المانشافت".

عقب تجربة كولن، رحل كولر إلى فريق بوخوم في دوري الدرجة الثانية الألماني، ونجح في إعادته لدوري الدرجة الأولى الألماني بعد أن هبط للدرجة الثانية.

وفي عام 2009 رحل كولر عن بوخوم بعد أن طالبت الجماهير بإقالته بعد سلسلة من النتائج السلبية.

في عام 2011، تولى مارسيل كولر تدريب منتخب النمسا حيث قاده خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2017.

ويعد المدرب السويسري، صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى يورو 2016 بعد أن كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمستضيف للبطولة.

وتمكن كولر من تحقيق نتائج جيدة مع النمسا على مدار 54 مباراة، وقام بنقله كبرى للمنتخب، بعدما وصل به للترتيب العاشر، عام 2016، في أفضل مركز بتاريخه، بعدما كان يحتل المركز الـ70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ثم استقال كولر ورحل عن المنتخب النمساوي، بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية.

في عام 2018، تولى تدريب بازل السويسري خلال موسمي 2018-2019 و2019-2020، ولم يحقق كولر لقب الدوري السويسري لكنه اكتفى بالتتويج ببطولة كأس سويسرا في أول مواسمه 2018-2019.

وبعد رحيل كولر عن بازل، لم يعمل مع أي نادٍ منذ عامين.

نتائجه مع مدربي الأهلي والزمالك السابقين وكلوب

تصادف أن واجه كولر خلال مشواره التدريبي بعض المدربين المعروفين لدى الجمهور المصري من بينهم كريستيان جروس مدرب الزمالك الأسبق.

والتقى الثنائي ضد بعضهما البعض عندما كان كولر مدربا لفريق سانت جالين وفريق جراسبهورز ضد بازل الذي كان يقوده جروس.

واستطاع جروس التفوق في 6 مباريات بينما انتهت 8 مباريات بالتعادل، وفاز كولر في 4 لقاءات.

وسبق أن تحدى كولر، المدرب الألماني الكبير يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول وذلك عندما كان الأول مدربا لفريق بوخوم والثاني مديرا فنيا لفريق بروسيا دورتموند.

وتمكن كلوب من التفوق في 3 مباريات ومواجهة وحيدة بينهما انتهت بالتعادل.

وسبق أن واجه كولر، مواطنه رينيه فايلر مدرب الأهلي السابق خلال عام 2018 عندما كان فايلر مدربا لفريق لوزيرن.

وتفوق كولر في مباراة وتعادل في أخرى.