توقيع بروتوكول تعاون بين الزهور ومصر للمقاصة فى مجال كرة القدم.. صور
دشن مسئولو نادى الزهور برئاسة المستشار محمد الدمرداش بروتوكول تعاون مع نادي مصر للمقاصة في مجال كرة القدم بين الناديين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الإثنين بمقر نادي الزهور بمدينة نصر للإعلان عن التعاون المشترك بين الناديين.
ويقضي البروتوكول بالتعاون المشترك بين الناديين، حيث يسمح بانضمام لاعبي نادي الزهور للمرحلة العمرية من 18 عاما فأكثر إلى نادي مصر للمقاصة للعب باسمه لعدم وجود فرق رسمية لهذه المراحل في نادي الزهور، مما يسمح باستثمار المواهب التي تخرج من نادي الزهور التي كانت دون استفادة لأنها تصبح بلا ناد بعد هذه المرحلة العمرية.
وحضر المؤتمر مجلس إدارة نادى الزهور برئاسة المستشار محمد الدمرداش والمستشار ايهاب الشريطي، نائب رئيس النادي، وعلي عادل، أمين الصندوق، وأيمن بيرم ومحمد مطيع، عضوا مجلس إدارة النادي.
فيما حضر توقيع البروتوكول من جانب نادي مصر للمقاصة النائب وليد هويدي، صاحب ومؤسس النادي، وأعضاء المجلس أمنية هويدي ومحيي معوض، وخالد شيطا، المدير المالي. بالإضافة إلى محمد عودة، المدير الفنى السابق لنادى المقاولون العرب، وطارق سليمان، مدرب حراس مرمى نادى الأهلي السابق، ولاعبو نادي الزهور وجهازهم الفني والصحفيين والإعلاميين، وأدار المؤتمر إسلام عادل، المدير الفني لكرة القدم بنادي الزهور ومدير الكرة بنادي مصر للمقاصة.
وشهد نهاية المؤتمر الصحفي تبادل الدروع بين محمد الدمرداش ووليد هويدي وتوقيع عقود بروتوكول التعاون بين الناديين.
من جانبه أعرب محمد الدمرداش عن سعادته بالتعاون مع مصر للمقاصة بشأن تبادل الناشئين من أجل التأسيس لبناء فريق أول للكرة بنادي الزهور، لا سيما أن النادي لا يملك حاليا فريقا أول وأن فكرة بناء فريق أول تبدأ من التعاون مع نادي للمقاصة.
شدد رئيس نادي الزهور على أنه حدث تطوير في ملاعب الكرة سواء في فرع التجمع الخامس أو فرع مدينة نصر وطالب اللاعبين بالدفاع عن حلمهم من خلال إثبات أنفسهم، لأن اللاعبين الحاليين قادرون على أن يكونوا نواة الفريق الأول بنادي الزهور.
فيما أكد وليد هويدي أنه تحمس لفكرة التعاون مع نادي الزهور بعد عرض الفكرة عليه من قبل إسلام عادل، المدير الفني بنادي الزهور، مؤكدا أن التعاون سيعود بالنفع بين الناديين.
أوضح أنه صاحب فكرة إنشاء نادي للمقاصة عام ١٩٨٨ بمدينة إبشواي وكان يطلق عليه نادي هويدي، وكان هناك دعم من والدي بشكل كبير واشتركنا في الدرجة الرابعة وكان هناك إرادة وتوفيق من الله حتى صعدنا لدوري الدرجة الثانية.
تابع: في الوقت الحالي كان لا بد من التفكير خارج الصندوق وفكرنا في تسويق اسم النادى ونرغب في تطبيق التجربة مع الزهور الذي سيتعاون مع كيان قانوني له اسمه وسمعته.