رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث فى عهد الخطيب.. الأهلى يحقق أسوأ مركز فى الدوري منذ 30 سنة ويخسر كل البطولات عام 2022

محمود الخطيب
محمود الخطيب

من حق جماهير الأهلى أن تشعر الحزن ويسيطر عليها الغضب، وهى ترى فريقها يصل إلى مرحلة الانهيار على مستوى الأداء والنتائج ويقدم موسما كارثيا وتتساءل كيف يحدث هذا في وجود الأسطورة محمود الخطيب.

في عهد محمود الخطيب حقق الأهلي أسوأ مركز في بطولة الدوري منذ 30 سنة، وبالتحديد منذ احتل المركز الرابع بموسم 1991- 1992 خلف الزمالك والإسماعيلي وغزل المحلة.

الأهلي يحتل المركز الثالث في جدول الدوري هذا الموسم برصيد 67 نقطة بفارق 4 نقاط عن بيراميدز الذي يحتل المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه في الأسبوع الأخير للمسابقة.

الأهلي في عهد محمود الخطيب ولأول مرة في تاريخه خسر كل البطولات التي شارك فيها عام 2022، حيث خسر أمام طلائع الجيش بركلات الترجيح في مباراة السوبر المصري ثم خسر أمام الوداد المغربي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا وخسر نهائي بطولة كأس مصر المؤجلة من الموسم الماضي أمام الزمالك ثم خسر بطولة الدوري وتراجع للمركز الثالث.

قد يكون مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب ليس المسئول الأول عن فشل الفريق الذريع هذا الموسم لكنه بالتأكيد يتحمل مسئولية رحيل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق، الذي قاد الفريق للفوز بدوري أبطال إفريقيا وتحقيق المركز الثالث في كأس العالم للأندية مرتين، والذي كان رحيله نقطة تحول في أداء ونتائج الفريق وأحد أهم أسباب التراجع وخسارة بطولتي الدوري والكأس.

بالتأكيد مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب هو المسئول الأول عن عدم وجود البديل الكفء في بعض المراكز وأهمها الظهير الأيسر فالفارق كبير بين التونسي علي معلول وبديله محمود وحيد ولو سألت الخطيب هل هو مقتنع بإمكانات محمود وحيد ستكون الإجابة بالنفي، ومع ذلك لم يتحرك مسئولو الأهلي للتعاقد مع ظهير أيسر يكون قادرا على تعويض غياب علي معلول.