رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

سموحة لم يتغير مركزه والجونة تعقد موقفه

سموحة والجونة
سموحة والجونة

تعقد موقف فريق الجونة أكثر في بطولة الدوري المصري الممتاز، وبات أمر بقائه صعبا عقب تعادله الأخير مع فريق سموحة إيجابيا بهدفين لمثلهما في الأسبوع الـ32 في الوقت الذي فاز فيه فريقان من الفرق التي تتنافس معه على تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وهما غزل المحلة الذي استطاع أن يتغلب على فريق مصر للمقاصة بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 34 نقطة محتلا المركز الـ14، والمقاولون العرب الذي تمكن من الفوز على فريق فاركو الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بهدفين دون رد ليصبح في رصيده 32 نقطة ليتواجد في الترتيب الـ15. 

وإذا تمكن فريق إيسترن كومباني الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة هو الآخر من تحقيق الانتصار على فريق الإسماعيلي سوف يتراجع الجونة إلى المركز الـ17 قبل الأخير.

الجونة مع طلعت

لكن حاليا يحتل الجونة المركز الـ16 أي أحد أضلاع مثلث الهبوط برصيد 30 نقطة جمعها من 7 انتصارات، و9 تعادلات، و16 هزيمة.

ولم يتحسن مردود الجونة تحت قيادة فنية من طلعت يوسف بل تراجع أكثر، فهو تسلمه من تامر مصطفى، ومن قبله رضا شحاتة محتلا المركز الـ14 برصيد 22 نقطة جمعها من 6 انتصارات، و4 تعادلات، و13 هزيمة.

أي حصد الجونة بقيادة طلعت 8 نقاط فقط في 9 مباريات إذ فاز في مباراة وحيدة على فريق طلائع الجيش بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ25، وتعادل في 5 مباريات منها 3 مباريات إيجابية مع فرق إنبي، والبنك الأهلي، وسموحة، ومباراتان سلبيتان مع فريقي المقاولون، والغزل، وانهزم في 3 مباريات على يد فرق الأهلي، والإسماعيلي، والزمالك.

كما حقق الجونة مع طلعت رقما سلبيا، وهو صيامه عن الفوز في 7 مباريات متتالية.

وهذه النتائج غريبة جدا بالنسبة لطلعت، فهو مدرب قدير، وخبرة كبيرة، وكثيرا ما تولى تدريب فرق في مراكز متأخرة، ويصعد بها في جدول الدوري، فهو من المدربين الذين يجيدون جمع النقاط.

فرصة الجونة للبقاء

مبدئيا لا أمل للجونة في البقاء سوى الانتصار في الأسبوعين الأخيرين على فريقي فيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة، وبيراميدز، وهما مباراتان صعبتان للغاية لأن الفريقين من فرق المقدمة من الأربعة الأوائل، وبالرغم من ذلك لا يكفي، فالجونة لا يملك مصيره بيده إذ عليه أن ينتظر أيضا سقوط الفرق المنافسة معه على البقاء.

سموحة يصوم عن الفوز

على الجانب الآخر سموحة فشل في تسجيل الفوز للمباراة التاسعة على التوالي حيث تعادل في 4 لقاءات كلها إيجابية مع فرق المقاولون، وسيراميكا كليوباترا، وفيوتشر، والجونة، وخسر في 5 لقاءات أمام فرق الإسماعيلي، والبنك، والزمالك، والغزل، وبيراميدز.

سموحة يستقر في المركز السادس

وبالرغم من التعادل مع الجونة لم يتغير مركز سموحة في جدول الدوري، وظل كما هو في المركز السادس برصيد 43 نقطة جمعها من 10 انتصارات، و13 تعادلا، و9 هزائم، وما ساعده على الاحتفاظ بهذا المركز هو تعادل منافسه المباشر البنك مع المصري البورسعيدي.

سموحة مع بسيوني

وبشكل عام تراجع سموحة في وجود عبدالحميد بسيوني مديرا فنيا، فهو تولى المسئولية الفنية خلفا لأحمد سامي الذي تركه في المركز الخامس بـ27 نقطة حصدها في 16 أسبوعا، حيث تغلب في 7 مباريات، وتعادل في 6 مباريات، وانهزم في 3 مباريات. 

أي أن سموحة مع بسيوني في 16 أسبوعا أيضا لم يجمع سوى 16 نقطة من 3 انتصارات فقط، و7 تعادلات، و6 هزائم.

إذن سموحة فشل بشكل نهائي في الحفاظ على تواجده في المربع الذهبي للموسم الثاني على التوالي كما أنه أيضا لن يتمكن من احتلال المركز الخامس، وأقصى شىء يمكن أن يحققه أن يحافظ على مركزه السادس.