رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل صفقة انتقال إبراهيم عادل للأهلى ونجل شوبير كلمة السر

إبراهيم عادل
إبراهيم عادل

أصبح اسم إبراهيم عادل جناح المنتخب الوطني الأول ونادي بيراميدز، يتردد بقوة داخل جدران القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية، حيث يسعى مسئولو الأهلي لإنهاء الصفقة بكل قوة مهما كنت الصعوبات.

 

 نجل شوبير عربون انتقال إبراهيم عادل للأهلي

 

وعلم "الكابتن"، من مصادره الخاصة داخل نادي بيراميدز، عن وجود مفاوضات مكثفة يقوم بها مسئولو الأهلي مع إدارة الفريق السماوي للحصول على توقيع الجناح الدولي".

وقال المصدر: "نتلقى يوميًا اتصالات هاتفية بطريقة مباشرة وغير مباشرة من إدارة الأهلي سواء عن طريق مسئولين فى القلعة الحمراء وبعض رجال الأعمال".

وأضاف: "لا مانع من رحيل إبراهيم عادل للأهلي، لكن لدينا شروط معينة، أهمها ضرورة موافقة المدير الفني ببيراميدز على رحيل اللاعب، بالإضافة إلى الحصول على أعلى مقابل مادي ممكن".

وأكمل المصدر: "إبراهيم عادل لاعب مميز فهو مستقبل الكرة المصرية، نظرا لما يمتلكه من إمكانات ومهارات فنية عالية، تستطيع ترجيح كفة الفريق في المواجهات الصعبة".

وواصل: "اللاعب يستحق المبلغ الكبير الذى نطلبه للموافقة على رحيله، فهو ما زال صغيرا في السن وقادر على العطاء في الملاعب لسنوات كثيرة، لذلك التفريط في الجناح لن يكون بهذه السهولة".

وأشار المصدر إلى أنه إذ كان الأهلي يريد إبراهيم عادل، نحن نريد أيضا بعض اللاعبين من المارد الأحمر، وتحديدا في مركز حراسة المرمى، نظرا لتواجد أحمد الشناوي فقط مع الفريق الموسم المقبل.

وأردف: "مصطفى شوبير حارس المرمى، هو إحدى هذه الصفقات التى نتمسك بضرورة ضمها، لا سيما بعد اقتراب رحيل شريف إكرامي لفيوتشر وتوقيع المهدي سليمان للاتحاد السكندري".

واستطرد: "نجل أحمد شوبير مقابل إبراهيم عادل، هو عربون موافقتنا على رحيل الأخير للأهلي مع الحصول على أكبر مقابل مالي".

وأتم قائلا: "اللاعب يريد الرحيل للأهلى، لذلك لن نكون عقبة أمام مستقبله، ستكون هناك جلسة مع أحد المسئولين في الأهلي خلال الأيام القليلة المقبلة، للاتفاق على كافة تفاصيل الصفقة بين إدارة الناديين".

وكنت بعض التقارير الصحفية، قد أشارت مؤخرا إلى وجود اهتمام قوي من قبل الثلاثي الأهلي والزمالك وفيوتشر، بالإضافة إلى بعض العروض الخارجية، للحصول على توقيع إبراهيم عادل، بعد ظهوره بمستوى مميز مع السماوي على مدار السنوات الماضية.

يهمك ايضًا..