غدا الإثنين.. عودة المنتخب المصرى للأوليمبياد الخاص للكرة النسائية الموحدة من ديترويت بعد إنجاز البرونزية
تعود غدًا الإثنين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا منتخب مصر للأوليمبياد الخاص لكرة القدم النسائية الموحدة علي صالة الوصول رقم ٢ بمطار القاهرة الجوي بعد مشاركتهن في كأس العالم للأوليمبياد الخاص لكرة القدم النسائية الموحدة، والتي أقيمت بمدينة ديترويت الأمريكية خلال الفترة من ٣١ يوليو حتي ٦ أغسطس الجاري.
واستطاعت لاعبات المنتخب المصري اقتناص الميدالية البرونزية من فريق جزر الكاريبي بعد تغلبهن عليه بنتيجة ٦ أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهن لتحديد المركز الثالث والرابع يوم الخميس السابق بملعب كورنر بارك بمدينة ديترويت المستضيفة للكأس.
وقام المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي بتقديم التهنئة لكل أفراد البعثة المصرية، وعلي رأسها المهندس هاني محمود رئيس الأوليمبياد الخاص المصري وضيف شرف الكأس والدكتور باسم تهامي، رئيس البعثة المصرية على إنجاز البرونزية بالكأس، مشيرا أن فتيات مصر يثبتن دائما أنهن على قدر التحدي في كل المحافل الدولية اللاتي يشاركن بها، معبرًا عن سعادته بذلك الإنجاز وأن هذا نتاج للطفرة الكبيرة في أنشطة برنامج الأوليمبياد الخاص المصري خلال الفترة السابقة.
وقد عبّر المهندس هاني محمود، رئيس الأوليمبياد الخاص المصري عن سعادته ببرقيتي التهنئة لوزيري الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي الدكتور أشرف صبحي والدكتورة نيفين القباج، مشيرا إلى أن تلك البرقيات تركت أثرا جيدًا في نفوس لاعبات المنتخب المصري وخلقت حالة من السرور لكل أعضاء البعثة المصرية المتواجدة في مدينة ديترويت الأمريكية.
حرص د. تيموثى شرايفر، رئيس الأوليمبياد الخاص الدولي على تفقد برنامج الكشف الصحي على اللاعبين المشاركين في الكأس، حيث تم توقيع الكشف الصحي على لاعبى الـ22 دولة التي شاركت في الكأس، سواء البنات والرجال، ثم حضر عددا من المباريات النهائية، والتقى المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي ورؤساء وفود مصر والإمارات والسعودية والمغرب وأشاد بالنتائج التي حققها الأربع دول ممثلة المنطقة وفوز السعودية بالميدالية الذهبية واحتفاظ فريق مصر بالميدالية البرونزية التي فاز بها في كأس 2018 والإمارات فاز بالفضية، وحصول المغرب على المركز الرابع، مشيدا بالطفرة الحقيقية لأنشطة الأوليمبياد الخاص بالمنطقة، ورغم ما تعرض له العالم بسبب جائحة كوفيد وتوقف النشاط الرياضي، إلا أن منطقة الشرق الأوسط استطاعت خلال تلك الجائحة إقامة العديد من الأنشطة عن بعد، وأنه لاحظ أن الأنشطة المختلفة شهدت زيادة مطردة، فلم يكن من الغريب أن تحقق برامج المنطقة تلك النتائج المشرفة في كأس العالم، وكان يتابع نتائج المباراة والمستوى الفني والمهارى للفرق، وعلم بمدى ما وصلت إليه من تطور ونتائج البرامج العربية في تلك الكأس خير دليل على ذلك.