رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يمر الشناوى بكبوة جواد؟.. حراس استعادوا تألقهم بعد فترات الإخفاق

محمد الشناوي
محمد الشناوي

يعاني محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة بالنادي الأهلي من تراجع مخيف في مستواه ومن انعدام ثقة كبيرة، وصار الوصول إلى مرماه سهل المنال.

واستقبلت شباك حارس الأهلي 10 أهداف دفعة واحدة في آخر 7 مباريات خاضها الفريق، ولم يحافظ الشناوي على شباكه نظيفة سوى في مباراتين فقط.

وتظل حالة الشناوي محيّرة للغاية لجماهير الأهلي خاصةً أن الحارس الدولي مرّ بهذه الفترة من قبل منذ عام قبل أن يستعيد تألقه مرة أخرى، ثم عاد ليواصل عروضه المخيبة مجددًا.

ولكن يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع، هل ما يمر به الشناوي الآن هو كبوة جواد أم نهاية لمشوار تألقه؟

هناك بعض الحراس الذين مروا بنفس الفترة التي يمر بها محمد الشناوي في الوقت الحالي، واستعادوا تألقهم مرة أخرى.

أبرز مثال على ذلك هو البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي الذي مر بمرحلة مشابهة لتلك التي يمر بها الشناوي في الوقت الحالي وذلك حلال موسم 2020/2021.

وتسبب في كثير من الأخطاء، جعلت ليفربول يخسر الكثير من النقاط ويحتل المركز الثالث في جدول الترتيب ببطولة الدوري الإنجليزي برصيد 69 نقطة.

بيكر خلال ذلك الموسم سكنت شباكه 41 هدفًا في جميع البطولات خلال 42 مباراة خاضها وحافظ على شباكه نظيفة في 15 مباراة فقط.

وجاء تراجع مستوى الحارس البرازيلي على مدار الموسم بسبب وفاة والده الذي أثر بالسلب على تركيزه خلال مشاركته بالمباريات.

حتى دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الذي تسلم الراية بعد الهولندي فان دير سار، تراجع مستواه كثيرًا عقب مونديال 2018، ومازال يحاول حتى الآن الوصول للمستوى الذي كان يقدمه قبل المونديال الذي جعله هدفًا رئيسيًا لفريق ريال مدريد.

نفس الأمر عانى منه تيبو كورتوا الذي قدم موسمًا استثنائيًا مع ريال مدريد وهو الموسم الماضي، وأسهم بشكل كبير في فوز الفريق بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

كورتوا في أول موسم له فقط مع ريال مدريد بعد انضمامه قادمًا من تشيلسي في صيف 2018، قدم مستويات ضعيفة ومتواضعة للغاية.

الحارس البلجيكي استقبل 48 هدفًا في 35 مباراة فقط على مدار الموسم وحافظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات فقط.

وتحسنت أرقام الحارس بعد ذلك واستعاد تألقه مع الوقت.

كل ذلك قد يشير إلى أن الشناوي يمر بكبوة جواد مر بها حراس المرمى المتميزون قبل استعادة تألقهم مرة أخرى.