رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المغرب يحرز الميدالية البرونزية بعد الفوز على تونس لأول مرة فى تاريخه

تونس والمغرب
تونس والمغرب

لم يصدق أحد على الإطلاق، خاصة المغربي نور الدين بوحديوي المدير الفني لمنتخب المغرب نفسه وفقا لتصريحاته، وهو يرى المنتخب الذي يقوده فنيا يفوز على نظيره التونسي بنتيجة 28 – 24 في مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة إفريقيا للأمم 25 لكرة اليد مصر 2022 لأن الجميع دون استثناء كان على يقين من انتصار تونس على المغرب، وحصولها على الميدالية البرونزية.

وهذا اليقين سببه أن تونس لم يخرج من أي دورة في بطولة إفريقيا للأمم دون ميدالية كما أن تونس لم ينهزم أبدا على يد المغرب في كل الدورات السابقة، حيث التقى المنتخبان 8 مرات من قبل منها 6 انتصارات لتونس، ومرتان فقط تعادل، والبداية كانت في بطولة مصر 1991، وتعادلا بنتيجة 17 هدفا لمثلها، والثانية كانت في بطولة البنين 1996، وفاز تونس بنتيجة 22 – 18، والثالثة كانت في بطولة جنوب إفريقيا 1998، وتغلب تونس بنتيجة 24 – 17، والثالثة كانت في بطولة الجزائر 2000، وتعادلا بنتيجة 15 هدفا لكل منهما، والرابعة كانت في بطولة مصر 2004، وفاز تونس بنتيجة 39 – 26، والخامسة كان في بطولة تونس 2006، وتغلب تونس بنتيجة 44 – 26 أما السادسة والسابعة، فكانتا في بطولة المغرب 2012، وفاز تونس في المباراتين، الأولى كانت في دور المجموعات بنتيجة 26 – 18، والثانية كانت في دور قبل النهائي بنتيجة 28 – 16، وهذه كانت المرة الأولى التي يتقابل فيها المنتخبان في الأدوار الإقصائية أما المرة الثامنة والأخيرة، فكانت في بطولة تونس 2020، وتغلب تونس بنتيجة 31 – 24. 

وهذه المرة الثانية التي يحصد فيها المغرب الميدالية البرونزية، وكانت الأولى في بطولة تونس 2006، وفازت حينها على منتخب أنجولا بنتيجة 26 – 25.

وكان المغرب قد تصدر المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة 4 نقاط من انتصارين على منتخبي نيجيريا بنتيجة 41 – 30، والجزائر بنتيجة 31 – 30 على الترتيب.

وفي الدور الثاني حل وصيفا في المجموعة الثانية بـ4 نقاط حصدها من انتصارين على منتخبي الجابون بنتيجة 34 – 19، والكونغو بنتيجة 32 – 28 على الترتيب، وبعد هذين الانتصارين تلقى الهزيمة التي أضاعت منه الصدارة على يد تونس بنتيجة 26 – 44. 

وفي دور قبل النهائي اصطدم بمنتخب مصر الذي هزمه بنتيجة 32 – 23. 

وبعد هذا الإقصاء أحرز الميدالية البرونزية لأول مرة بانتصاره على منتخب أنجولا بنتيجة 26 – 25. 

قدم تونس الأداء الأسوأ له في تاريخ مشاركته في البطولة، فكانت النتيجة ابتعاده عن منصات التتويج لأول مرة في تاريخه.