حوار.. حجازى يستعيد ذكريات مونديال 2018.. ودور ضياء السيد مع الجيل الحالى
استعاد أحمد حجازي، محترفنا المصري في صفوف اتحاد جدة السعودي، ذكريات المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا.
المنتخب الوطني كان تأهل إلى المونديال الروسي بعد غياب دام 28 عامًا عن كأس العالم بعد احتلال صدارة مجموعته بالتصفيات الإفريقية تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وتحدث حجازي عن ذكريات الفراعنة مع المونديال، غياب محمد صلاح قائد الفراعنة الحالي عن اللقاء الأول أمام أوروجواي ودور ضياء السيد المدرب المساعد السابق للفراعنة مع الجيل الحالي.
وقال حجازي في حواره مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “المشاركة في كأس العالم كانت أفضل إحساس بالنسبة لي خلال مسيرتي، منذ الصغر وأنت تحلم بأن ترى مصر في كأس العالم لذلك كان إحساسا رائعا".
وأضاف عن مباراة الكونغو التي أهلت الفراعنة للمونديال: “توقيت ركلة الجزاء في الدقيقة الأخيرة جعل فرحتنا والإحساس التي شعرنا به كبيرا للغاية، قبل ركلة الجزاء بدقائق الفريق بأكمله كان داخل منطقة الجزاء”.
وتابع: “كنا نستعد جيدًا لهذه اللحظة، الجيل الحالي كان عنده رغبة لأجواء المونديال، وأكتر إحساس ممكن يوصلك لما تسمع نشيد بلادك وكان مختلفا في المونديال”.
وتطرق حجازي للتحدث عن كوبر: “مستر هيكتور كوبر كان له دور كبير معنا، في فترته الثلاث سنوات تمكنا من حفظ خطته وقدمنا معه كل شيء ممكن، استفدنا منه كثيرًا وحققنا معه هدفنا”.
وأضاف عن لقاء أوروجواي الافتتاحي للفراعنة في كأس العالم: “ظروف اللقاء عطلت مسيرتنا في المونديال الذي كان الجميع يتخيلها، الهدف الذي أحرز في الدقائق الأخيرة أربك حساباتنا في بقية المباريات”.
وعن محمد صلاح: “بالطبع غياب صلاح كان مؤثرا، محمد صلاح لاعب كبير ولديه خبرات كبيرة وحينها كان أفضل ثاني أو ثالث لاعب في العالم ووجوده كان سيؤثر في نتيجة اللقاء”.
واستطرد حجازي: “المشاركة في مونديال الشباب مختلفة عن المونديال الكبير، مميزات مونديال الشباب إنه يجعلك تستعد لكأس العالم الأكبر ويعطيك خبرات أكبر”.
واختتم حجازي كلامه عن ضياء السيد، المدرب المساعد لمصر السابق: “كابتن ضياء له دور كبير مع كل لاعب في جيل التسعينيات الحالي واستفدنا منه كثيرًا”.
