الرباع الأوليمبى محمد إيهاب يعلن اعتزاله لإلغاء وزنه فى أوليمبياد باريس
أعلن البطل الأوليمبي محمد إيهاب، الثلاثاء، عن اعتزاله لعب رياضة رفع الأثقال بشكل نهائي بسبب إلغاء فئة وزنه 81 كجم من أوليمبياد باريس 2024.
ولم يشارك إيهاب مثله مثل باقي الرباعين المصريين في رياضة رفع الأثقال بأوليمبياد طوكيو 2020، بسبب إيقاف الاتحاد المصري، لثبوت تعاطي عدد من اللاعبين المنشطات.
ونشر إيهاب بيانًا عبر حسابه على موقع “ فيسبوك” جاء فيه: “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.. الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعب، وبكامل إرادتى ليس ضعفًا ولا تخاذلًا ولكن من أجل ثقتكم الغالية فى وعودى والميثاق المبنى على الصدق والإطار الذى عودتكم أن ترونى فيه واحترامًا لنفسى أنسحب بعد إلغاء فئه وزنى (81 كجم) من الأوليمبياد القادمه باريس 2024".
وتابع: "قطار الأرقام لا يتوقف والوقت ليس فى صالحى لتغيير مسارى وقد ينتفع به غيرى فى التجهيزات.. هذا ومن أجل صحتى النفسيه نكتفى بهذا القدر من المحاولة... نحمد الله على مدار خمسه عشر عامًا داخل عرين المنتخب القومى المصرى شاركت فيها بـ( ٦ موازين) دولية توّجت فى جميعها.. أعطانا الله فيها من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمة وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة".
وأضاف: "وفضل من الله لكى أتوّج بشرف تمثيل بلدى ورفع علم مصر فى المحافل الدولية بأكبر رصيد لميداليات فى التاريخ المصرى والعربى والإفريقى فى البطولات العالمية للكبار وصولًا للميداليه الأوليمبية إرث رياضى أفتخر به، وعِلم لم أبخل يومًا به لا على نفسى ولا على غيرى ابتغاء وجه الله، ورزق وفير من الصحة والعافية أنفقتها فى طريق كسبت منه رزقًا حلالًا يرتضيه..".
وزاد: “مؤمن بأن كل شىء له وقته ولكل بداية نهاية وحياتنا مراحل وثقتى بالله تكفيني وتغمرنى بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير.. تعاملت مع الأثقال لأعوام وتعلمت أن النجاح ليس حكرًا لأحد فمن يجتهد يصل، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم، وباستكمال المسيرة إن شاء الله مع أصدقائى الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها”.
واختتم قائلًا: “أشكر الجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء السنوات التى قضيتها معكم وكان لى عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتى باسم مصر وجميع إنجازاتى بمدربين مصريين وقد تكون هى الذكريات التى أستشهد بها لآخر عمرى بأنها من الأجمل، ورسالتى فيها معكم كانت هى الأرقى، نسأل الله أن تكون شاهدة لنا لا علينا يوم أن نلقاه..وأخيرًا أرجو من الله أن أكون تركت شيئًا طيبًا فى نفوس الجميع يتذكرونه بالخير، أسأل الله العفو متسامحًا لكل من أخطأ فى حقى من أجل إبقاء الود، وأن يعيننى قولًا وفعلًا على أن أكون ردًا لكل جميل فعلتموه ما استطعت، وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى.. حفظ الله مصر وأبطالها”.