رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أمنيات لـ ليونيل ميسى فى عامه الخامس والثلاثين

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

يحتفل ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وقائد منتخب الأرجنتين، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده الخامس والثلاثين.

ميسي هو أسطورة كرة قدم حية، أحد أفضل من لامس الساحرة المستديرة على مر التاريخ، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.. يحتفل اليوم بعيد ميلاده الخامس والثلاثين ولسان حال كل عشاق اللعبة يقول: "توقف يا زمن حتى لا تحرمنا من ميسي في المستقبل".

ليس خفيًا أن مع بلوغ ميسي عامه الخامس والثلاثين، فما تبقى في مسيرته لن يكون بالكثير، وما قدمه ليو لكرة القدم كان كثيرًا، لكنه ما زال يرغب في تحقيق بعض الأشياء قبل أن يُعلق حذاءه للأبد.

وفي هذا التقرير، نستعرض 3 أمنيات لـ ليونيل ميسي في عيد ميلاده الخامس والثلاثين.

كأس العالم

يستعد ليونيل ميسي لخوض منافسات بطولة كأس العالم “قطر 2022”، نسخة ستكون الأخيرة له في المونديال وإن لم يعلن ذلك.

ميسي يطمح لقيادة الأرجنتين لتحقيق لقب المونديال، الغائب عن خزائن منتخب راقصي التانجو منذ 36 عامًا، أي قبل ولادته بعام.

قبل انطلاق البطولة، ميسي نجح في تحقيق إحدى أمنياته في عامه السابق، وهي تحقيق بطولة مع الأرجنتين.. حقق ذلك بفوزه بكوبا أمريكا العام الماضي، ثم الفوز ببطولة كأس الأبطال على حساب إيطاليا بطلة “ يورو 2020”، ليدخل رفقة زملائه مونديال قطر كأحد المرشحين للفوز بكأس العالم.. حلم قد يتحول لحقيقة هذا العام.

بالون دور ثامنة

ليونيل ميسي هو صاحب الرقم القياسي بالفوز بجائزة الكرة الذهبية “ بالون دور” برصيد 7 كرات.

ميسي يطمح لتعزيز حظوظه بالفوز بالكرة ذهبية أخرى لسجله، للابتعاد عن أقرب ملاحقيه كريستيانو رونالدو بفارق 3 كرات ذهبية، وقد تكون الفرصة مواتية لذلك العام المقبل حال قيادته الأرجنتين للفوز بالمونديال.

دوري أبطال خارج برشلونة

ليونيل ميسي قاد فريقه السابق برشلونة الإسباني للفوز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات، آخرها عام 2015، لكن منذ ذلك الحين لم يستطع إعادة الكرة.

رحل ميسي عن برشلونة، وانضم لفريق الأحلام في باريس سان جيرمان، لكنهم فشلوا في اجتياز دور الـ 16 لمسابقة الموسم الماضي.

تغييرات جذرية في الطاقم الفني لـباريس سان جيرمان مع اقتراب رحيل بوتشيتينو، إضافة لبقاء مبابي، وتعيين لويس كامبوس كمدير رياضي.. عوامل قد تساعد ميسي على قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرة النادي الباريسي، والأولى أيضًا لـ ليو خارج برشلونة.