رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليفة إيهاب جلال.. تعرف على الخيارات الأنسب لتولى مهمة تدريب منتخب مصر

ينتظر الجميع الإعلان الرسمي من جانب اتحاد الكرة، على المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني المصري، الذي سيقود الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفًا للمدرب إيهاب جلال.
وسيكون المدرب المنتظر، أجنبيًا حسبما أعلن اتحاد الكرة، حيث سيعول عليه تصحيح مسار منتخب «الفراعنة» وقيادته نحو بلوغ كأس الأمم الإفريقية 2023 بكوت ديفوار، وكذلك قيادته نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.
ويستعرض «الكابتن» الخيارات الأنسب للمدرب المقبل للمنتخب المصري.
كارلوس كيروش

بات البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق للمنتخب، أحد أبرز الخيارات المطروحة، على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة، من أجل تولى قيادة «الفراعنة» لولاية ثانية.
ورحل كيروش، عقب فشله في قيادة منتخب مصر، نحو التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، عقب الخسارة أمام السنغال، بركلات الجزاء الترجيحية، في إياب الدور الثالث للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.
ورغم الفترة القصيرة التي أمضاها مع الفريق التي دامت ست أشهر، يمتلك كيروش دراية كاملة عن لاعبي المنتخب وكذلك الدوري المصري، إلى جانب خبراته الكبيرة مع كرة القدم الإفريقية.
وستكون عودة كيروش الخيار الأنسب نظرًا لضيق الوقت، خاصة أن المنتخب يرتبط بمواجهتين مصيريتين أمام مالاوي، في الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023 في شهر سبتمبر المقبل.
باتريس بوميل

يعد الفرنسي باتريس بوميل، ثاني أبرز الخيرات المطروحة لتولى مهمة تدريب المنتخب المصري.
واستطاع بوميل، إثبات جدارته بشكل جيد، خلال تجربته الأخيرة مع منتخب كوت ديفوار، خلال  مسيرته في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس الأمم الإفريقية 2021.
وقدم المنتخب الإيفواري، تحت قيادة بوميل، أداءً أكثر من جيد، خلال دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا الماضية، التي شهدت تحقيق «الأفيال» فوزًا كبيرًا على الجزائر، على برباعية مقابل هدف، قبل أن تودع كوت ديفوار، المنافسات على يد مصر، في ثمن النهائي، بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية.
صغر سن بوميل– البالغ من العمر 44 عامًا– يجعله مرشحًا مفضلًا لدي اتحاد الكرة، من أجل بناء فريق للمستقبل ووضع خطة طويلة الأمد لمنتخب «الفراعنة».
كما يمتلك المدرب الفرنسي خبرة رائعة مع الكرة الإفريقية، على الرغم من كونه الرجل الثاني مع مواطنه هيرفي رينارد، الذي ساهم معه في تتويج زامبيا وكوت ديفوار، بلقبي كأس أمم إفريقيا 2012 و2015، إلى جانب المساهمة في تأهل منتخب المغرب، إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
أنطونيو كونسيساو

استطاع البرتغالي أنطونيو كونسيساو، الظهور بشكل جيد كمدرب، عند تولى قيادة منتخب الكاميرون، منذ سبتمبر عام 2019.
وقاد كونسيساو– البالغ من العمر 60 عامًا- منتخب «الأسود غير المروضة»- خلال كأس أمم إفريقيا الماضية التي استضافتها الكاميرون، ليحقق الفريق نتائج طيبة خلال البطولة، ليصل به إلى نصف النهائي، قبل أن يودع المنافسات على يد المنتخب المصري، بركلات الجزاء في نصف النهائي.
ورغم قيادته الفريق نحو احتلال المركز الثالث في البطولة، إلا فشل المدرب البرتغالي في حصد اللقب القاري، كان سببًا في انتهاء مسيرته مع منتخب الكاميرون، على الرغم من قيادته للتأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022.
جيرنوت رور

يمتلك المدرب الألماني جيرنوت رور- الذي يمتلك أيضًا جنسية فرنسية- خبرة رائعة مع كرة القدم الإفريقية، قد تساعد المنتخب المصري، على تحقيق أهدافه.
المسيرة الأبرز، في القارة السمراء، كانت مع المنتخب النيجيري، الذي تولى تدريبه خلال الفترة من 2016 إلى 2021.
وقاد رور- البالغ من العمر 68 عامًا- منتخب «النسور الخضراء» نحو التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، والتي قدم خلالها الفريق مستوى جيد، على الرغم من خروج نيجيريا، من دور المجموعات للبطولة.
وساهم رور، في احتلال منتخب نيجيريا، للمركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية 2019 التي استضافتها مصر.
وقاد المدرب الألماني، المنتخب النيجيري، نحو بلوغ كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، والدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، إلا أن الأداء غير المقنع للفريق خلال التصفيات، دفع الاتحاد النيجيري، لإقالة رور من منصبه، والاستعانة بالمدرب الوطني أوجستين إيجوافون، لإكمال المهمة.