رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشياء يسعى صلاح لتحقيقها فى عامه الجديد

محمد صلاح
محمد صلاح

بالرغم من أن محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي حصل على معظم الجوائز الفردية سواء مع ليفربول أو منتخب مصر، وحصد معظم الألقاب المحلية والقارية مع ليفربول في 5 مواسم سابقة إلا أن طموحاته وأحلامه لم تتوقف، فهي بلا سقف أو حدود، وما زال يملك الطموح في عامه الجديد إذ يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ30 في حصد المزيد سواء على المستوى الفردي أو على مستوى البطولات، فما هي الجوائز الفردية التي تنقص مو، وألقاب فشل في تحقيقها، ويسعى إلى الفوز بها قبل انتهاء مسيرته مع ليفربول، ومنتخب مصر؟

ليفربول في الموسم الماضي فقط حصل على لقبين محليين، وهما كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وكأس الاتحاد الإنجليزي لكنه فقد لقبين أكثر أهمية كثيرا، وهما بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ثم هاتين البطولتين على رأس أولويات مو مع ليفربول في الموسم الجديد.

 

البريميرليج

 

خسر ليفربول اللقب بفارق النقطة اليتيمة عن فريق مانشستر سيتي البطل، والمؤلم جدا أن هذه ثاني مرة يفقد ليفربول اللقب أمام مانشستر سيتي بفارق النقطة الوحيدة، بالإضافة إلى أن مو لم يحصد اللقب سوى مرة في موسم 2019 – 2020.

والمفارقة أنه حين خسر ليفربول اللقب بفارق نقطة واحدة في موسم 2018 – 2019 فاز باللقب في الموسم التالي.

 

التشامبيونزليج

 

وصل ليفربول إلى المباراة النهائية 3 مرات، ولم يتمكن من الفوز باللقب سوى مرة في موسم 2018 – 2019 في حين فقد اللقب مرتين على يد نفس الفريق ريال مدريد الإسباني.

والملاحظ أيضا أن حين انهزم ليفربول على يد ريال مدريد في المباراة النهائية في موسم 2017 – 2018 أحرز ليفربول اللقب في الموسم الذي يليه.

 

إذا كانت هذه طموحات مو مع ليفربول في عامه الجديد، فماذا عن طموحاته مع منتخب مصر؟

 

كأس الأمم الإفريقية

 

يحلم مو بقيادة منتخب مصر لتحقيق بطولة، وهي بالتأكيد لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة كوت ديفوار 2023، ولم يكن مو محظوظا مع منتخب مصر، حيث بلغ المباراة النهائية مرتين من قبل، وخسرهما.

والمدهش أن تأهل منتخب مصر إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة بات مهددا بعد الهزيمة الغريبة على يد منتخب إثيوبيا بهدفين نظيفين في الجولة الثانية في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا وبهذه الهزيمة يقبع منتخب مصر في قاع المجموعة.

 

نهائيات كأس العالم

 

هناك حلم آخر يراود مو بشدة، وهو قيادة منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن إلى قاده إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، عقب الإخفاق الكبير في التأهل إلى نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022 بعد أن تفوق عليه منتخب السنغال في التصفيات النهائية.

 

لكن في عام 2026 يبلغ مو عامه الـ34 فهل يحافظ على نفس الأداء والقوة؟

 

على مستوى الجوائز الفردية حصل مو في الموسم السابق فقط على 5 جوائز، وهي أفضل لاعب في العام في اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، وأفضل لاعب كرة قدم في اتحاد كتاب كرة القدم، والحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي، وأفضل صانع ألعاب في البريميرليج، وهدف الموسم في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في الموسم في ليفربول كما أنه ضمن التشكيل المثالي في البريميرليج.

 

إذن الجائزة التي تنقص مو هي الكرة الذهبية

 

وهي الجائزة التي تستحوذ على جزء كبير من تفكير مو بدليل تصريحه أنه يتمناها، ولمح مو في تصريح آخر أنه يستحقها، حيث قال اتمنى الاعتراف بأنني الأفضل.

وبالرغم من الجوائز الفردية الكثيرة، واحراز لقبين إلا أن الموسم الماضي لم يكن جيدا لمو سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني.