رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخطيب يُبلغ السفير المصرى بتطورات الموقف فى مركب محمد الخامس

الخطيب
الخطيب

أجرى الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي اتصالًا هاتفيًا بالسفير ياسر عثمان، سفير مصر بالمملكة المغربية، وأبلغه بكافة تطورات الموقف في مركب محمد الخامس الذي يستضيف نهائي دوري الأبطال الليلة.

وقام رئيس الأهلي بشرح الموقف كاملًا للسفير المصري، وإبلاغه بقيام القائمين على التنظيم بتغيير الأماكن المخصصة لجماهير الأهلي، ورفض تعليق «البانرات» الخاصة بالنادي الذي تمت الموافقة عليها من قبل من كافة الجهات: (أمن الـ«كاف» واللجنة المنظمة، والحماية المدنية وكل الجهات). ووعد السفير المصري بالتحدث مع الجهات المعنية لحل الأزمة؛ خشية أن تتعرض جماهير الأهلي لأي مشاكل عند دخولها ملعب المباراة.

وفوجئت بعثة الأهلي بالمغرب، بقيام المسئولين على تنظيم مباراة الفريق الأول لكرة القدم والوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بتغيير المكان المخصص لـ«البانرات» الخاصة بالفريق في المكان المخصص لجماهير الأهلي بملعب مركب محمد الخامس، بعكس ما تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية مع مسئولي الاتحاد الإفريقي «كاف»، واللجنة المنظمة، وتم توثيق ذلك في محضر الاجتماع الفني للمباراة، حيث تفاجأ وفد الأهلي بأن القائمين على التنظيم من الاتحاد المغربي، قاموا باستبدال المكان الذي تم الاتفاق على تخصيصه لجماهير الأهلي بمكان آخر، في حين أن جماهير الأهلي قد حصلت على التذاكر بهذا المكان، وفقا لما تم الاتفاق عليه. ولم يتوقف الأمر على هذا الحد، بل رفض القائمون على التنظيم تعليق «البانرات» الخاصة بالأهلي في أماكن جماهيره، وهو الأمر الذي سبق وأن تمت الموافقة عليه من «كاف» واللجنة المنظمة، والحماية المدنية وكل الجهات.

وعلى الفور قام الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي والذي يترأس البعثة، بتكليف المهندس خالد مرتجي، أمين الصندوق، وحسام غالي، عضو مجلس الإدارة بالتوجه إلى مركب محمد الخامس، بعدما سبقهما أمير توفيق، مدير التسويق والتعاقدات الخارجية، لتعليق «البانرات» وقاموا بإبلاغ أمن الـ«كاف» بما حدث، وإثبات ما تم تغييره، والذي أبدى استياءه من القائمين على التنظيم، وتعهد مسئولو الأمن بالـ«كاف» للمهندس خالد مرتجي وحسام غالي بإعادة جمهور الأهلي إلى المكان المخصص له، وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للمباراة، والموثق بشكل رسمي في محضر الاجتماع وتعليق تلك «البانرات».