رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس اتحاد السلاح: ستتم دعوة الرموز ورواد اللعبة خلال منافسات بطولة العالم بالقاهرة

اجتماع هام لاتحاد
اجتماع هام لاتحاد السلاح

أكد عبدالمنعم الحسينى رئيس الاتحاد المصرى للسلاح ونائب رئيس الاتحاد الدولى للعبة أن مجلس الإدارة في انعقاد مستمر وهناك مناقشات دائمة مع بقية أعضاء المجلس لوضع تصور نهائى قبل استضافة مصر لبطولة العالم للمبارزة 2022 في الصالة المغطاة باستاد القاهرة خلال الفترة من 15 يوليو حتى 23 من الشهر نفسه التى ستقام تحت رعاية تحت الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وكشف "الحسينى" أن البطولة ستشهد حضور جماهير وسيتم توجيه الدعوة لرموز ورواد اللعبة، بالإضافة للسماح للجمهور بمشاهدة المباريات من داخل الصالة المغطاة.

وأشار الحسينى إلى أن مجلس الإدارة لم يحدد بعد قيمة تذاكر الجماهير وسيتم خلال الساعات القليلة المقبلة الاتفاق على قيمة التذكرة وسيتكون رمزية حتى لا يمثل قيمتها عقبة لمن يرغب في متابعة أحداث البطولة من المدرجات.

وأفصح عبدالمنعم الحسينى أنه من المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة أكثر من 100 دولة ومتوقع أن تشهد منافسات شرسة ومنتخب الفراعنة  قادر على التوجد بقوة ضمن المنتخبات المرشحة  للفوز بلقب البطولة.

 كان مجلس الإدارة قد عقد اجتماعًا مؤخرًا تم خلاله إصدار العديد من القرارات أبرزها. 

- مناقشة آخر الاستعدادات لبطولة العالم بمصر، والاستماع للبرنامج المجهز من أحمد سمير مدير البطولة وعضو مجلس إدارة الاتحاد وكافة التفاصيل الخاصة بالبطولة.

- التحدث عن زيارة أعضاء الاتحاد الدولي للسلاح لمصر وتدوين ما حدث خلال متابعتهم لآخر التجهيزات والاستعدادات لبطولة العالم.

- تحديد موعد الفحص النهائي من قبل الاتحاد الدولي للسلاح حيث يصل الوقد الرسمي الدولي يوم 31 مايو الجاري.

-تكليف شركة بريزنتيشن بتنظيم بطولة العالم للسلاح بمصر.

- اختيار لاعبي الفريق المشارك في بطولة دورة البحر المتوسط بالجزائر.

- مناقشة الجوانب المالية الخاصة بالاتحاد المصري للسلاح.

- اعتماد جميع قرارات اجتماع مجلس الإدارة الماضي.

- اتخاذ بعض القرارات الانضباطية لمجتمع السلاح.

وتعد استضافة مصر لطولة العالم للسلاح تحديا جديدا للاتحاد بعد نجاحه الكبير في استضافة العديد من البطولات الدولية خلال الفترة الأخيرة وكان آخرها بطولتا كأس العالم والجائزة الكبرى للسلاح التى نظمها الاتحاد المصري في فبراير وأبريل الماضيين.