رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

من يفوز باللقب الأول فى دورى المؤتمر الأوروبى فينورد أم روما؟

روما وفينورد
روما وفينورد

يسعى فريق إيه إس روما الإيطالي إلى تحقيق أول ألقابه القارية حين يلتقى نظيره فينورد روتردام الهولندي في المباراة النهائية الأولى في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، غدا، في تمام الساعة التاسعة مساء على ملعب أرينا كومبيتاري بمدينة تيرانا عاصمة ألبانيا. 

على الجانب الآخر يطمح فينورد إلى رفع ألقابه القارية إلى 5 ألقاب إذ حصل من قبل على 4 ألقاب منها لقبان في بطولة كأس الإتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا)، الأول كان في موسم  1973 – 1974 على حساب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي إذ فاز عليه بهدفين نظيفين في مباراة الإياب، وقبلها تعادل معه إيجابيا بهدفين لمثلهما في مباراة الذهاب، أما الثاني، فكان في موسم 2001 – 2002، حيث تغلب على فريق بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 3 – 2، ولقب وحيد في بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 1969 – 1970 حين تغلب على فريق سيلتك الأسكتلندي بنتيجة 2 – 1، وكأس الإنتر كونتيننتال في عام  1970 متفوقا على فريق إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني إذ تعادلا بهدفين لكل منهما في لقاء الذهاب، وفاز بهدف دون رد في لقاء العودة.

سواء روما أو فينورد أصلا من دوري المؤتمر الأوروبي أي ليس أي منهما متحولا من اليوروباليج.

بدأ روما مشواره من دور تحديد المتأهل للمجموعات، وتجاوز فريق طرابزون سبور التركي إذ فاز عليه في مباراتي الذهاب، والإياب بنتيجتى 2 – 1، وبـ3 أهداف دون مقابل على الترتيب.

وبعدها تصدر المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة جمعها من 4 انتصارات بواقع انتصارين على كل من فريقي سسكا صوفيا البلغاري، وزوريا لوهاتسك الأوكراني، وانتصار وحيد على فريق بودو/ جليمت النرويجي، وهزيمة يتيمة لكنها ثقيلة جدا على يد بودو/ جليمت بنتيجة 1 – 6. 

وفي دور الـ16 أقصى روما فريق فيتسيه أرنهيم الهولندي حيث تغلب عليه بهدف نظيف في لقاء الذهاب على ملعب جيلريدوم، وتعادل معه إيجابيا بهدف لمثله في لقاء العودة على ملعب الأولمبيكو. 

وفي دور الثمانية تجددت المواجهة بين روما، وبودو / جليمت، وتمكن روما من الانتقام لنفسه لأنه استعصى عليه، ولم يستطع أن يفوز عليه في دور المجموعات، وكاد بودو / جيلمت يكرر تفوقه على روما، ويطيح به إذ هزم روما بنتيجة 1 – 2 في مباراة الذهاب على ملعب اسبميرا لكن فاجأنا روما بالفوز بنتيجة كبيرة بـ4 أهداف دون رد في مباراة الإياب.  

وفي دور قبل النهائي أخرج فريق ليستر سيتي الإنجليزي حيث تعادل معه إيجابيا بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب على ملعب كينج باور، وفاز عليه بهدف دون مقابل في لقاء العودة. 

هداف روما هو الإنجليزي تامي أبراهام بـ9 أهداف، وهو ثاني هدافي البطولة بشكل عام.

روما بعيد عن الألقاب منذ موسم 2007 – 2008 الذي أحرز فيه لقب بطولة كأس إيطاليا بانتصاره على فريق إنتر ميلان بنتيجة 2 – 1.  

بينما فينورد فقد استهل مسيرته من دور تصفيات التأهل 2 إذ تخطى فريق دريتا الكوسوفي حيث تعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب على ملعب فاديل فوكري ستاديوم، وتغلب عليه بنتيجة 3 – 2 في مباراة الإياب على ملعب فينورد.

وفي دور تصفيات التأهل 3 تجاوز فريق لوزيرن السويسري، حيث فاز عليه في لقاءي الذهاب والعودة بنفس النتيجة بثلاثية نظيفة.

وفي دور تحديد المتأهل للمجموعات أخرج فريق ايفلسبورج السويدي إذ تغلب عليه بـ5 أهداف دون رد في مباراة الذهاب لكنه خسر بنتيجة غير مؤثرة 1 – 3 في مباراة الإياب على ملعب بوراس اريرينا.   

وفي المجموعة الخامسة احتل مقدمتها دون هزيمة بـ14 نقطة حصدها من 4 انتصارات منها انتصاران على فريق يونيون برلين الألماني، وانتصار وحيد على كل من فريقي ماكابي حيفا، وسلافيا براج التشيكي، وتعادلين مع كل من ماكابي حيفا، وسلافيا براج.

وفي دور ثمن النهائي أقصى فريق بارتيزان بلجراد الصربي، حيث فاز عليه في لقاءي الذهاب والعودة بنتيجتي 5 – 2، و3 – 1 على الترتيب.

وفي دور ربع النهائي تجددت المواجهة بين فينورد، وسلافيا براج، وأكد فينورد تفوقه إذ تعادلا بـ3 أهداف لكل منهما في مباراة الذهاب، وتغلب عليه بنتيجة 3 – 1 في مباراة الإياب على ملعب إدين أرينا.

وفي دور الأربعة أطاح بفريق أوليمبيك مارسيليا الفرنسي بعد أن فاز عليه بنتيجة 3 – 2 في لقاء الذهاب تمكن من الخروج متعادلا دون أهداف على ملعب فيلودروم.

هداف فينورد وهداف البطولة بشكل عام هو النيجيري سيريل ديسرس بـ10 أهداف. 

آخر لقبين حصدهما فينورد كان في عام 2018، وهي كأس هولندا حين تغلب على فريق إي زد آلكمار بـ3 أهداف دون مقابل، وكأس السوبر الهولندي عقب فوزه على فريق بي إس في آيندهوفن بضربات ترجيحية 6 – 5 بعد انتهاء المباراة سلبيا.

هذه البطولة لها أهمية خاصة جدا للبرتغالي جوزيه مورينيو سبيشيال وان المدير الفني لروما أنه في أول موسم له لم يخرج الفريق صفر اليدين بل قاده لتحقيق لقب قاري جديد، وأنه سوف يصبح أول مدير فني يجمع كل البطولات القارية مع أندية مختلفة دربها. 

والهولندي أرني سلوت المدير الفني لفينورد يحلم هو الآخر باحراز لقب في أول موسم له في قيادة فينورد.