رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤتمر الدولى لشباب القادة في الأوليمبياد الخاص يختم أعماله برسالة إنسانية

الاولمبياد
الاولمبياد

صرحت مروة رمضان، المنسق الإقليمي لبرنامج شباب القادة بالأوليمبياد الخاص الدولي،  بأنه تم إلقاء الضوء في الجلسة الأولى في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر على أمثلة حية من الصعاب والتحديات التي واجهت وتواجه ذوي الإعاقة الفكرية في كافة المجالات والاستماع إلى عدد من الخبراء والناشطين في مجال الدمج والدعم وحقوق الأفراد.

جاء ذلك خلال مشاركة متميزة من قادة شباب الأوليمبياد الخاص من مصر في ختام المؤتمر العالمي الافتراضي لشباب القادة والذى شهد مشارك 92 دولة مثلها ألف شاب وشابة من بينهم 130 قائدا شابا من 11 دولة من منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، اختتمت أعمال المؤتمر حيث شارك من مصر 15 مشاركا، ومن  لبنان 18 مشاركا، ومن الكويت 5 مشاركين، ومن الجزائر 38 مشاركا، ومن الإمارات 12 مشاركا، ومن قطر مشاركين، ومن ليبيا مشارك واحد، من البحرين  مشاركين، من المغرب مشاركين، من  سوريا مشارك واحد، ومن إيران 28 مشاركا، وشهد اليوم الأخير من المؤتمر استعراض الشباب لتجاربهم، وكان أبرز ما خرج به هذا المؤتمر إطلاق مبادرة "دعوة إلى التواصل" وتمت دعوة شباب الأوليمبياد الخاص مع الشباب من دون الإعاقات الفكرية من كافة أنحاء العالم إلى الاتحاد في زمن العزلة الاجتماعية وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج.

وشهدت الجلسة الثانية باليوم الثاني، تعليم الشباب كيفية الاتحاد لمواجهة التحديات في العالم وتم ذلك من خلال تواصل شباب الأوليمبياد الخاص مع الشباب من دون إعاقة فكرية في سياقات مختلفة. وتم عرض أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة ودعم المبادرات المتعلقة بها من قبل الشباب القادة على مستوى العالم. 

اما في الجلسة الثالثة، فقد تم عرض محتوى في غاية الاهمية بتوافقه مع الأوضاع السياسية الحالية في العالم وهو التواصل في أوقات النزاعات والحروب حيث تم تعليم الشباب في خلال تلك الجلسة عن كيفية حل النزاعات وخلق فرص التواصل في الحياة من بعد خلال النزاعات والصراعات ومواضيع العدالة الانتقالية وحركة السلام. وتم عرض أمثلة حقيقية لمعاناة الشباب حول العالم مثل الشابة ميلينا من البوسنة والهرسك والتي ولدت بعد انتهاء الحرب ولكنها أجبرت على التعايش مع ما خلفته الحرب من دمار وعملت على تغيير أوضاع التفكير والبناء من جديد، وايضا تم عرض معاناة اللاجئة الفلسطينية ميرا حيث إنها وصلت إلى مرحلة إنها لا تعرف معنى كلمة السلام والشعور به حيث إنها دائما محاطة النزاع والصراع القائم في الشرق الأوسط. 

واختتمت جلسات المؤتمر فكانت عن المدارس الموحدة وتعريف المشاركين من الشباب القادة على العمل التربوي للأولمبياد الخاص وكيف يخلقون عالم أكثر دمجا وذلك عن طريق تمكين الشباب ليكونوا قادة التغيير وكيف يمكنهم التأثير بشكل إيجابي في مدارسهم من خلال تعزيز الدمج الاجتماعي. وقد شارك في هذه الجلسة الشباب الموحد رواد منصور ولوري جوني من الأوليمبياد الخاص اللبناني وقاما بعرض إنجازاتهما على الأرض من خلال مشاركتهما في الأنشطة والفعاليات بنشر الوعي للمجتمع عن أهمية الدمج والرياضة وكونهما النواة الرئيسية لحركة الأوليمبياد الخاص في المنطقة الإقليمية والعالم.