رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

130 مشاركًا من الشرق الأوسط فى أول مؤتمر افتراضى عالمى للأوليمبياد الخاص

الاولمبياد الخاص
الاولمبياد الخاص

أعلنت الرئاسة الإقليمية للأوليمبياد الخاص الدولي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن مشاركة 11 دولة من دول المنطقة بأول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة، حيث بلغ عدد المشاركين من المنطقة في هذا المؤتمر الذي ينطلق على مدى يومي 20 و21 مايو بـ130 مشاركا من بين ألف مشارك من مختلف دول العالم، ويشارك من مصر 15 مشاركا، ومن إيران 28 مشاركا، ومن لبنان 18 مشاركا، ومن الكويت 5 مشاركين، ومن الجزائر 38 مشاركا، ومن الإمارات 12 مشاركا، ومن قطر مشاركين، ومن ليبيا مشارك واحد، من البحرين مشاركين، ومن المغرب 7 مشاركين، من سوريا مشارك واحد.

وكانت الرئاسة الاقليمية للأوليمبياد الخاص الدولي برئاسة المهندس أيمن عبدالوهاب قد وجهت الدعوة لجميع برامج المنطقة للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي.

وقبل انطلاق المؤتمر بيومين عبر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي عن سعادة بمشاركة هذا العدد من دول المنطقة، سواء دولا ولاعبين وبأننا دائما نحرص على مشاركة برامج المنطقة في المؤتمر العالمي للشباب القادة سواء في الألعاب العالمية الصيفية أو الشتوية، وكان المؤتمر الماضي الذى أقيم بأبوظبي عام 2019 على هامش الالعاب العالمية شهد مشاركة شباب من 7 دول فقط من المنطقة هم مصر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والمغرب وسوريا والإمارات شاركوا إلى جانب شباب من 35 دولة، وكانت هذه المشاركة من منطلق حرصنا لما يمثل الشباب من أهمية أننا نقيم مؤتمرات مماثلة على المستوى الإقليمي، كما تقيم البرامج مؤتمرات محلية مشابهه، إلا أن مؤتمر أبوظبي كان شديد الاهمية لأنه جاء مواكبا لما نقوم به من الدعوة للدمج وقبول الآخر من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها ذوى الاعاقة الفكرية إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين، وأن الشباب سواء شباب المدارس أو الجامعات يمثلون ركنا مهما في ذلك، ومن هنا كان الحرص على المشاركة في هذا المؤتمر العالمي لما يمثله من أهمية لاكتمال ما نقوم به نحو الدمج وقبول الآخر، ومن هنا يأتي أهمية هذا المؤتمر العالمي الافتراضي الأول. 

وكان قد شارك في المؤتمر الماضي كل الأرجنتين والبوسنة والهرسك، بتسوانا، البرازيل، بوركينا فاسو، كندا، تشيلي، الصين، الصين تايبيه، ساحل العاج، قبرص، فنلندا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، كينيا، ماكاو، موريشيوس، المكسيك، الجبل الأسود، باكستان، رومانيا، روسيا، السنغال، صربيا، سنغافورة، تنزانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، زيمبابوي.

وصرحت مروة رمضان المنسق الإقليمي لبرنامج الشباب القادة بأنه سوف يجمع المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة لاعبون من الأوليمبياد الخاص الشباب القادة مع دون إعاقات فكرية من كافة أنحاء العالم في منصة واحدة إفتراضيه للدمج والتغيير، سيتلقى الشباب القادة التدريب اللازم والأدوات لقيادة النشاطات من أجل التأثير الاجتماعي والدمج في مدارسهم ومجتمعاتهم، بينما سيتعلم المرافقون من أقرانهم العالميين أفضل الطرق للتعامل مع الشباب. خلال هذا المؤتمر العالمي الإفتراضي للشباب، يتم تمكين الشباب في كسر الحواجز التي تحول دون التنوع، الإنصاف، الدمج في مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية.

وأضافت انطلاقًا من هذه المؤتمرات سوف يعمل الشباب في تدريب شباب جدد ليكونوا خلاقين، قادة وصناع تغيير اجتماعي يدعم الدمج. سوف يظهر إرث المؤتمر في كافة أنحاء العالم، حيث ينشر المشاركون ما تعلموه وتنفيذ ممارسات تفعل الدمج محليًا. يعمل الشباب، مع دعم مرافقيهم، على إشعال محرك التغيير في كافة أنحاء العالم، ومن خلال حلقة النقاش هذه، سوف يتعلم المشاركون كيف غيّرت الجائحة حياة الشباب في كافة أنحاء العالم. أدت الافتقار إلى التواصل الاجتماعي بين الشباب مع ومن دون إعاقة فكرية توقيف التعليم، تقليل فرص العمل، ظهرت مشاكل في الصحة العقلية..... سوف نناقش خلال هذه الحلقة هذه المواضيع وتتناول الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في مكافحة العزلة الاجتماعية وخلق التواصل بين الشباب من خلال تنمية المهارات القيادية. يتحرك الشباب كل يوم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تؤثر على الفئات المهمشة. خلال ورشة العمل هذه. سوف يفهم المشاركون كيفية تعريف القيادة، يتعلمون مهارات وأساليب جديدة، إيجاد فرص لخلق ممارسات قيادية أكثر دمجًا، وخلال المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة الذي يستمر لمدة يومين، سوف يتم إطلاق "دعوة إلى التواصل" حيث ندعو الشباب مع ودون إعاقات فكرية من كافة أنحاء العالم إلى الاتحاد في زمن العزلة الاجتماعية وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج.